جميعنا ينتظر بفارغ الصبر مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الأوغندي في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلي كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018 خاصة وأنه يحدونا أمل كبير في إمكانية انتزاع بطاقة التأهل للعرس العالمي بعد غياب منذ عام 1990 وبلا شك فإن المنتخب الأوغندي هو الخصم العنيد لنا في ظل تقارب النقاط بيننا وبينهم حيث اننا نتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين بفارق نقطتين عن الأوغنديين ورغم ذلك فإنني مثل بقية الجماهير متفائل بإمكانية عبور العقبة الأوغندية خاصة في ظل التألق الملحوظ واللافت للنظر من جانب محترفينا في مختلف الدوريات العربية والعالمية بعد خوضهم لأولي منافسات دورياتهم مع أنديتهم. فقد تألق الفرعون محمد صلاح مع ليفربول والنني مع أرسنال وحجازي مع وست بروميتش ألبيون وكهربا مع اتحاد جدة وكوكا في البرتغال وتريزيجيه في الدوري التركي والقائمة طويلة بالنجوم الذين أسعدنا تألقهم مع فرقهم حتي أنهم أصبحوا حديث وسائل الاعلام المختلفة لكن ما يقلقني هو أن يكون هذا التألق علي صعيد الأندية ونجدهم مع المنتخب الوطني في خبر كان خوفا من تعرضهم لإصابة قد تحرمهم من المشاركة مع أنديتهم لفترة قد تطول. ورغم ذلك فإنني علي ثقة كاملة في أن روح أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بالجابون والتأهل للمباراة النهائية ستعود من جديد بشرط الوقوف كقلب رجل واحد ومن خلفهم دعاء الملايين من الشعب المصري بالعودة من الأراضي الأوغندية بنقطة علي الأقل قد تضع لنا بارقة أمل في إمكانية المشاركة في العرس العالمي. في النهاية.. بكل تأكيد تألق محترفينا في الخارج هو شرف لكرة القدم المصرية ولابد من قيام الأندية بدور فعال في زيادة عدد المحترفين في الخارج لأن كل ذلك سيصب في مصلحة منتخبنا.