شهد الأوكازيون الصيفي اقبالا ضعيفا في أول الأيام بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية مع هروب غالبية المستهلكين للمناطق الشعبية ويمكن القول ان رواد الأوكازيون للفرجة فقط!! يقول السيد علي موظف انه ينتظر الأوكازيون كل عام ولكن أسعار الملابس زادت 40% من أسعار العام الماضي وان سعر القميص بلغ 75 جنيها مقابل 45 لذات النوعية العام الماضي والبنطلون الجينز 100 مقابل 70 جنيها. يقول خالد عباس موظف انه اشتري تي شيرت والبنطلون وان موديلات الأوكازيون في الغالب قديمة. أضاف انه اشتري تي شيرت ب 70 جنيها مقابل 50 جنيها العام الماضي وبدلة صيفي ب 350 جنيها مقابل 250 جنيها العام الماضي. تقول سوسن حسن موظفة بالبريد ان موديلات الأوكازيون قديمة ويباع البنطلون الحريمي بسعر 120 جنيها مقابل 80 جنيها العام الماضي والبلوزة 90 جنيها مقابل 65 جنيها. ويقول محمد الصعيدي صاحب محل ملابس ان زيادة أسعار ملابس الصيف هذا العام بسبب قيام المصانع برفع الأسعار وان موديلات الملابس الحريمي جديدة بينما الكثير من الملابس الرجالي من موديلات العام الماضي.. ويباع القميص بسعر 75 جنيها والبنطلون الجينز بسعر 100 جنيه. وفي أسواق العتبة.. يقول حمدي السيد بائع ان الملابس الحريمي ارتفعت أسعارها عن الموسم الماضي وأنهم يشترون الملابس من المصانع بضعف أسعار العام الماضي ويباع التونك الحريمي بسعر 110 جنيهات مقابل 85 العام الماضي والبنطلون الحريمي بسعر 120 جنيها مقابل 80 عن العام الماضي. بينما يري محمود سالم تاجر ملابس ان الاقبال ضعيف في الأوكازيون لارتفاع الأسعار مما دفع محلات بيع الملابس للدخول في حالة ركود وان نسبة المبيعات لا تتجاوز 20% مقارنة بالعام الماضي. يقول محمد كريم صاحب محل ملابس بوسط البلد انه يتوقع انتعاش الأوكازيون مع بدء شراء الزي المدرسي. قال ان هناك نوعية من المستهلكين تبحث عن الموديلات الحديثة والجودة وخاصة الملابس القطنية. يقول محمد الفار صاحب محل ملابس انه مع اقتراب العيد سيشهد الأوكازيون انتعاشا مع وجود حركة محدودة في السياحة العربية. قال ان الأوكازيون لصالح المستهلك وليس لصالح المحلات لذلك يحرص أصحاب المحلات علي عرض البواقي والموديلات القديمة. أضاف ان القميص يباع بسعر 150 جنيها بدلا من 190 قبل التخفيض وال تي شيرت 140 بدلا من 170 والجينز 250 جنيها بدلا من 270 جنيها وبنطلون جبردين 150 بدلا من 165 جنيها وال تي شيرت أطفال 110 بدلا من 140 جنيها والفستان 190 بدلا من 260 جنيها. بينما تقول سلمي نور مدرسة انها من المترددين علي الأوكازيون بشكل دائم. حيث تنتظر الأوكازيون كل عام لتبدأ بالتسوق لها ولأسرتها. وأكدت علي توقيت الأوكازيون هذا العام جيد جدا لأنه سيشمل موسم عيد الأضحي وموسم الجامعات. وسيساعد علي زيادة المشتريات من حيث الكمية. يقول أحمد علاء محاسب ان توقيت الأوكازيون هذا العام رائع. وسيساعد المستهلكين علي شراء الملابس الخاصة بعيد الأضحي والجامعات. مشيرا الي أن الأسعار هذا العام مرتفعة. ولكن هذا لم يمنعه من التسوق.