التقي الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر عددا من المعنيين بالقضية الفلسطينية في اطار بدء التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر الدولي الذي من المقرر أن يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين خلال العام الجاري لنصرة القضية الفلسطينية. ومن المقرر عقد مؤتمر عالمي عن القدس لبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية. علي أن يسبقه التواصل مع المؤسسات والهيئات ذات الشأن. وذلك عقب الانتهاكات الصهيونية الأخيرة بحق المسجد الأقصي المبارك. من ناحية أخري أكد السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية. أن اسرائيل مازالت تصر علي أسر الجثامين وسرقة الأعضاء منها. مضيفا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتملص من الضغوط والمطالبات بتسليم جثامين الشهداء حيث تحتجز جثامين 249 شهيدا فلسطينيا كشكل من أشكال العقاب علي عائلاتهم. وأوضح أبو علي ان اسرائيل تنتهج سياسة اختطاف الجثامين وايداعها بمقابر تسمي بمقابر "الأرقام" حيث تفقد جميع المعلومات ذات الصلة بالانسان والشهيد وجثمانه. وتسرق بين هذه الجثامين قرنيات العين والجلد وبعض الأجهزة الرئيسية في جسم الانسان وحفظها لحين الحاجة أو اجراء تجارب أو استخدامات عنصرية تقلل من الذات الانسانية والبشرية.