أكد مصدر بوزارة الري أن إثيوبيا لن تبدأ في عملية تخزين المياه بسد النهضة هذا العام مشيراً إلي أنه لا صحة علي الاطلاق للأخبار التي يتم تداولها في هذا الشأن. قال إن إثيوبيا لن تقوم بأي عملية تخزين خلال موسم الفيضان الجاري حيث تؤكد التقديرات الفنية عدم إمكانية حدوث ذلك خلال فيضان 2017 لاعتبارات إنشائية في جسم السد. أضاف المصدر أن سبب نقص منسوب مياه نهر النيل في بعض المناطق بالبلاد أمر طبيعي في هذه الفترة من كل عام لزيادة استهلاك الزراعات الصيفية من المياه وأن ذلك لا يمثل تهديداً علي الأمن المائي المصري. قالت مصادر مطلعة بملف مياه النيل إن مصر لم تشارك في الاجتماع ال 31 لوزراء المياه بدول الحوض الشرقي الذي عقد بمدينة مروي بالولاية الشمالية بالسودان لتعليقها عضويتها عام 2010 بعد توقيع بعض دول الحوض بشكل منفرد علي الاتفاقية الإطارية عنتيبي لافتاً إلي أن الثوابت المصرية في ملف حوض النيل تقوم علي التعاون مع كافة الدول من أجل التنمية. ورفض أي أشكال تؤثر علي حصة مصر من مياه النيل. مؤكداً التزام مصر بمخرجات الاجتماع الرئاسي الذي عقد في العاصمة الأوغندية كمبالا يونيو الماضي. والذي تقرر فيه مناقشة النقاط العالقة في الاتفاقية الإطارية. كان قد انتهي بالسودان أول أمس الاجتماع ال 31 لوزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي الذي عقد بمدينة مروي بالولاية الشمالية بحضور وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي. الذي يضم السودان وإثيوبيا وجنوب السودان. أكدوا خلال الاجتماع أهمية التعاون والتنسيق المشترك للاستفادة من موارد النيل الشرقي من خلال المبادرات والمشاريع المشتركة. قال رئيس وفد السوان الفني سيف الدين أحمد: إن الاجتماع ناقش موقف تنفيذ البرامج المجازة خلال العامين السابقين وخطة العامين الحالي والمقبل ويتطرق للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه دول الحوض. بجانب التعاون الاقليمي المشترك للموارد المائية وموقف تقدم المشاريع. والأداء المالي والإداري للمكتب والوقوف علي ميزانية العام الجاري. قال وزير الموارد المائية والري والكهرباء في السودان المهندس معتز موسي بالجلسة الختامية للاجتماعات الفنية والوزارية لدول الحوض. إن مشروع مروي دليل قاطع علي حدوث تنمية بدون أضرار. داعياً دول الحوض الاستفادة من تجربة سد مروي لقيام مشاريع بدون أثر سلبي وأشار إلي أن الدراسات حول سد النهضة مازالت مستمرة. وأكد أنه لا يؤثر علي التنمية بدول الحوض.