وزير الزراعة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الدواجن والأعلاف والأمصال    أبو ردينة: حرب الإبادة ومسيرة الأعلام في القدس تتجاوز كل الخطوط الحمراء    تريزيجيه: مستعد للمشاركة مع المنتخب ولو بقدم واحدة وجاهزون لمواجهة بوركينا فاسو    آخرهم أحمد جمال.. أبرز حوادث السير على يد الفنانين    بعد تصدره التريند.. تفاصيل برومو فيلم "ولاد رزق 3"    أستاذ قانون دولي ل«الحياة اليوم»: أمريكا تتوحش في معاملة الجنائية الدولية وترهب القضاة    رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار يستقبل وفد برلماني مصري برئاسة شريف الجبلي    الداء والدواء    المتحدة    وزير الطاقة ونائب أمير مكة يتفقدان استعدادات موسم حج 1445    السفاح يكسب الوقت !    فيديو.. محمد شاهين يطرح أغنية "ملعونة المشاعر"    نور تحكي تجربتها في «السفيرة عزيزة» الملهمة من مريضة إلى رائدة لدعم المصابين بالسرطان    أمين فتوى بقناة الناس: الدعاء مستجاب فى هذا المكان    هل يجوز ادخار الأضحية دون إعطاء الفقراء شيئًا منها؟ الإفتاء ترد    إنقاذ حياة كهربائي ابتلع مسمار واستقر بالقصبة الهوائية ببنها الجامعي    جامعة المنصورة تتقدم 250 مركزًا في تصنيف QS البريطاني    وزير الصحة يبحث مع نظيرته الأوغندية سبل التعاون في القطاع الصحي    «التخطيط»: 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «حياة كريمة»    «حماة الوطن» بالمنوفية يعقد ندوة توعوية عن دور مصر في القضية الفلسطينية    الخارجية الروسية: العقوبات الغربية لم تتمكن من كسر روسيا وفنزويلا    أميرة بهى الدين تستضيف أكرم القصاص فى "افتح باب قلبك" الليلة    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    تعليق جديد من مي عز الدين بشأن أزمة والدتها الصحية    أمين الفتوى بقناة الناس: الدعاء مستجاب فى هذا المكان    بيلينجهام مهدد بالغياب عن ريال مدريد في بداية الموسم الجديد    الداخلية: إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لخطورتهما على الأمن العام    متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟ «الإفتاء» تجيب    خالد الجندي: الفتوى تتغير باختلاف الزمان.. يجب الأخذ بما ينفعنا وترك ما لا يصلح لنا    هانز فليك يحدد موقفه من استمرار فيكتور روكي مع برشلونة    «الصحة العالمية»: القاهرة تنفذ أكبر برامج الفحص والعلاج ل «الكبدى الوبائى»    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    تعليق مثير من مدرب إشبيلية بشأن ضم أنسو فاتي    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    القومي لحقوق الإنسان والأعلى للثقافة يناقشان تعزيز قيم المواطنة    آخرهم أحمد جمال.. نجوم الفن في قفص الاتهام    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    تجديد تكليف سامية عبدالحميد أمينا عاما لجامعة بنها الأهلية    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    الجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ الجيزة باعتماد المخطط التفصيلى لقرية القصر    «القومية للأنفاق» تعلن تركيب بوابات زجاجية على أرصفة مترو الخط الرابع    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    يتناول نضال الشعب الفلسطيني .. عرض «علاء الدين وملك» يستقبل جمهوره بالإسماعيلية    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن الحكومة الجديدة رسالة طمأنة للمواطن    لإحياء ذكرى عمليات الإنزال في نورماندي.. الرئيس الأمريكي يصل فرنسا    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح الأحكام المتعلقة بحج المرأة (التفاصيل)    وزارة العمل تعلن بدء اختبارات الشباب المتقدمين لفرص العمل بالإمارات    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    في 9 محافظات.. وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف عن الأورام السرطانية    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الجمهورية" تقرأ تفاصيل التحولات الكبرى في الوزارة
"الداخلية".. البحث مستمر عن حماية المصريين

يشهد القطاع الأمني حراكاً ملحوظاً بمختلف إداراته علي مستوي الجمهورية من أجل الارتقاء بالأداء إلي أعلي مستوياته لتواكب احتياجات الدولة المصرية ومواجهة كافة التحديات علي الصعيدين الداخلي والخارجي واستكمال ما حققته من انجازات علي مدار الأعوام الماضية من عودة الأمن والامان للمواطنين واحباط العديد من المخططات الإرهابية والتي كان لها دور كبير في دفع عجلة الاقتصاد وعودة الاستثمارات ومن ثم عودة مصر لمكانتها اقليمياً ودولياً.
واعتمدت وزارة الداخلية واحدة من أهم حركات التنقلات والترقيات "غير المسبوقة" للشرطة من أجل دعم مختلف القطاعات الأمنية بالضباط المتميزين وظيفياً والمؤهلين تدريبياً في المواجهات الأمنية والمفرقعات.
وعلي صعيد الأمن الوطني واصل القطاع نجاحاته بضرب أوكار الإرهابيين وتصفية العشرات منهم إلي جانب اختراق تنظيماتهم وإفشال مخططاتهم لضرب استقرار البلد آخرها اختراق حركة حسم الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظات الاسماعيلية والفيوم والبحيرة والجيزة.
كل من يعمل بجهاز الأمن الوطني أشخاص مؤهلون ومدربون لم يكن انضمامهم للجهاز وليد المصادفة أو يحمل شبهة مجاملة والوقائع والأورقام تشهد لهم حيث استطاعوا الخروج سريعا من النفق المظلم الذي أدخلتها فيه أحداث يناير من وراء هؤلاء وزير داخلية فاهم ومدرك لطبيعة المرحلة وصعوبة المواجهة يدعمهم ويطالبهم باليقظة والاستنفار والحفاظ علي أرواحهم.
آل رجال هذا الجهاز علي أنفسهم أن يمضوا قدما في دحر الإرهاب الآثم ومواجهته والقوي التي تحركه وتدعمه للحيلولة دون تحقيق غاياتها ومؤامراتها وحتي تتواصل جهود الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني والانطلاق بمصر نحو آفاق المستقبل لتحسين أوضاعها بما يحقق لها المكانة التي تستحقها إقليميا ودوليا ففي الوقت التي تتآمر فيه قوي داخلية وخارجية لدعم الإرهاب وتوظيفه لهدم ركائز واستقرار الدولة.. ووقف مسيرتها وعرقلة طموحات مستقبل شعبها يقف رجال الأمن الوطني بالمرصاد لردع التنظيمات الإرهابية بالضربات الأمنية الاستباقية وإحباط مخططاتها مما يساهم بشكل إيجابي في إجهاض كثير من الأحداث الإرهابية التي كانت تلك التنظيمات تسعي لتنفيذها.
كما رصد رجال الأمن الوطني العديد من المخططات التي انتوت جماعة الإخوان الإرهابية تنفيذها مستغلة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد وأبرزها التلاعب في سوق صرف العملات الأجنبية والاستيلاء علي السلع الاستراتيجية واحتكارها كالزيت والسكر وغيرها. بالإضافة إلي تكوين خلايا عنقودية لإثارة الرأي العام.
حركة حسم
اللافت أن الأمن الوطني تمكن بجدارة من اختراق حركة حسم وهذا أمر ليس بالسهل. وخاصة أنها خلايا جديدة وتستخدم أسماء حركية. لكن حسن دراسة الملف دراسة علمية مكنه من فك شفرتها من خلال استغلال أخطاء هذه الحركة. وتبين له أن هذه الحركة. تتبع أسلوب خلايا ظهرت في فترة الأربعينيات في إيطاليا "مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مغلق وسري جدا. كما استطاع الأمن أن يصل إلي أفراد من حركة حسم" عن طريق زرع عدد من الأفراد داخل هذه الحركة وهذه الكيانات. بالرغم من قيام هذه الحركات بتغيير تكتيكها كل فترة للهروب من الأمن. إلا أن الأمن الوطني يبذل جهودا كبيرة ويستطيع اختراقها وتوجيه ضربات كبيرة لها.
أهم هذه الضربات. المزرعة التي كان في محافظة البحيرة وكانت حركة حسم تضع فيها الأسلحة والمتفجرات التي تستخدمها في عملياتها ومن بينها قتل 14 إرهابيا خلال مداهمات لقوات الأمن لمعسكر تدريب في الإسماعيلية.
الجناح المسلح
ويستمر رجال الأمن الوطني في ملاحقته لعناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المسمي بحركة "حسم" وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوي لهم ومنطلقا لتنفيذ أعمالهم العدائية.
ويتمكنوا من تحديد مكان اختباء عدد من العناصر الإرهابية التابعة للحركة والسابق تورطهم في تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية وذلك بأحد الأوكار بدائرة مركز طامية محافظة الفيوم.
وخلال الشهر الجاري وجه الأمن الوطني ضربات قوية تحت قيادة اللواء محمود شعراوي. مساعد أول وزير الداخلية مدير القطاع ضد العناصر الارهابية التي استهدفت ضباطا من ابطال قواتنا المسلحة والشرطة اثناء اداء عملهم في حفظ والأمن والاستقرار للمواطنين ولعل آخرها حادث استهداف ضباط وافراد الشرطة بالبدرشين بالجيزة. والذي كشف ضباط مباحث الامن الوطني عن مرتكبيه بعد أيام قليلة من وقوع الحادث وتم تصفيتهم اثناء تبادل الرصاص مع القوات اثناء ضبطهم.
وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل تصفية أعضاء خلية حسم المتهمين باستهداف سيارة الشرطة بالبدرشين. حيث أكدت أنه عقب وقوع الحادث تم تشكيل عدة مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة. من امن وطني وعام ومباحث جنائية ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت أبرز محاورها علي جمع المعلومات بمحيط الحادث وتتبع خط سير هروب الجناة والاستعانة في ذلك بوسائل التقنية الحديثة ومراجعة قاعدة بيانات العناصر الإرهابية الهاربة بالمنطقة.
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني النقاب عن رصد تورط إحدي البؤر التكفيرية التي ينتهج عناصرها أسلوب العنف بمنطقة جنوب الجيزة ويتولي مسئوليتها الهارب حسن محمد أبوسريع عطا الله وشهرته حسن وزة. مطلوب ضبطه في القضية رقم 268/2015 جنايات عسكرية "في حادث التعدي علي حراسة سفارة النيجر بالجيزة".
وأضافت المعلومات باضطلاع الهارب المذكور بتنفيذ الحادث وبصحبته اثنين من عناصر مجموعته هما: عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة . واسمه الحركي "عباس". وعز عيد محمد مليجي وشهرته "عز الأسود". بينما تولي آخرون من عناصر ذات البؤرة عمليات الرصد والإيواء وإخفاء الأسلحة.
تم تكثيف جهود البحث بمعرفة أجهزة الوزارة توصلاً لمكان اختبائهم. أمكن رصد اتخاذهم من وكرين بمنطقتي السادس من أكتوبر وفيصل بالهرم مقاراً للاختباء فتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا استهدافهما في توقيت متزامن. وبادرت عناصر الوكر الأول في "منطقة السادس من أكتوبر" بإطلاق النيران علي القوات. مما اضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع أربعة عناصر وهم حسن محمد أبوسريع عطا الله. عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة "منفذي الحادث". وأحمد ربيع أحمد عبدالجواد. وعبدالرحمن محمد عبدالجليل محمد الصاوي "شاركوا في رصد تحركات القوة الأمنية". كما تم ضبط عنصري الإيواء بالوكر الثاني وعثر بالوكر الأول علي 4 بنادق آلية. من بينها اثنتان من ضمن المستولي عليها بالحادث. وطبنجة. بالإضافة إلي كميات من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.
حركة حسم
فيما حقق ضباط جهاز الأمن الوطني ضربة أخري ضد عناصر التخريب في البلاد التي ترعاها جماعة الإخوان الارهابية. حيث نجح الجهاز في كشف أضخم مخطط لاغتيال ضباط وشخصيات عامة خلال الفترة المقبلة. يقوم بها اثنان من حركة حسم الإرهابية. تم تصفيتهما اثناء المداهمات الامنية.
وتبين أنه عقب مقتل الإرهابي "أحمد سويلم". لجأت الكيانات الارهابية إلي إسناد مهمة تنفيذ الاغتيالات للإرهابي "أحمد. ن" والإرهابي "عماد الدين. س". حيث أعد الاثنان قوائم اغتيالات تشمل العديد من الشخصيات ما بين ضباط ومستشارين وإعلاميين.
وتوصلت معلومات الأجهزة الأمنية إلي أن الاثنين تورطا في محاولة اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح قبل ذلك. ونفذا عملية اغيتالات في حق رجال شرطة. فضلاً عن أنهم من أبرز الكوادر بحركة حسم الإرهابية. ويعدا مسئولي التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف القول الأمني بميدان محمد ذكي الذي نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد. فضلاً عن اضطلاعهما بدور فعال في تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستي "الأسلحة المختلفة. والعبوات الناسفة" لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية. فتم استهدافهم في مكان وجودهم وقتلهم.
وقالت مصادر امنية ان الجماعة الارهابية تتخذ من اسم حركة حسم واجهة إعلامية لها واضطلعت بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية وان معلومات سرية توافرت لدي الجهاز الامني مؤكدة قيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الإرهابي "أحمد عمر سويلم" الذي لقي مصرعه بإحدي المواجهات الأمنية بمنطقة المرج بالقاهرة بتغيير محل إقامتهم درءاً للرصد الأمني وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة في حوادثهم الإرهابية. ومنها حادث استهداف القول الأمني بميدان محمد ذكي بمدينة نصر واعتزامهم التردد علي مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوي لاتخاذ أحد الأوكار بها مأوي لهم.
وأوضح المصدر أنه تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة. حيث أسفرت عن الاشتباه في إحدي السيارات بذات النطاق. وما أن تم الاقتراب منهم حتي بادر مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم .
وأسفرت المواجهات عن ضبط الإخواني الإرهابي" أحمد.ع" طالب يقيم قرية الأسدية مركز أبوحماد محافظة الشرقية". والإخواني الإرهابي "عمادالدين .س" طالب يقيم قرية البصارطة في مركز دمياط محافظة دمياط" وعُثر بالسيارة التي كان يستقلها الإرهابيين. والتي تبين أنها المستخدمة في حادث التعدي علي القول الأمني بميدان محمد زكي علي 7 سلاح آلي عيار 7.62-39 مللي وطبنجتين. 3 جهاز لاسلكي. نظارة معظمة. كمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات. عدد من الماسكات والجوارب.
وكشفت المعلومات عن أن المتهمين القتيلين تورطا في زرع عبوة ناسفة علي طريق الأوتوستراد. أسفرت عن استشهاد أحد ضباط قطاع الأمن المركزي وإصابة آخرين. واغتيال الخفير النظامي مسعود الأمير قوة مديرية أمن دمياط. ومحاولة اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح "رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر". بالإضافة لرصد العديد من الشخصيات الهامة وضباط الشرطة والقوات المسلحة تمهيداً لاستهدافهم.
خلية الفيوم والشرقية
وفي الفيوم وجَّه جهاز الأمن الوطني ضربة قاسمة للتنظيمات الارهابية التي انتشرت في الظهير الصحراوي للمحافظة واتخذته وكرا للتدريب ونجحت في ضبط واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية .
توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد باضطلاع قيادات الحركة - عقب إجراءات الملاحقة التي شملتهم خلال الفترة الأخيرة. وأسفرت عن ضبط ومصرع بعضهم في مواجهات أمنية بتطوير استراتيجيتهم من خلال استقطاب عناصر شبابية جديدة وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة بإحدي المناطق الصحراوية في نطاق محافظة الفيوم. تتناول استخدام مختلف أنواع الأسلحة. والدفاع عن النفس. وأمن الهواتف والاتصالات» تمهيدًا للقيام بسلسلة من الحوادث الإرهابية.
وأشار مصدر امني إلي أنه تم التعامل مع تلك المعلومات - عقب استئذان نيابة أمن الدولية العليا- وتحديد معسكر لتدريب هؤلاء العناصر بنطاق الظهير الصحراوي لمركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم. لافتة إلي أنه حال اقتراب القوات» فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها. مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران.
وأوضح أن تبادل إطلاق النار. أسفر عن مصرع 8 عناصر إخوانية هاربة. وهم كل من: "نادر أحمد عزت عبدالغفار إبراهيم. محمد عواد محمد حنفي الشلقاني. محمد جمال عدلي رضوان. إسلام أحمد سليمان محمد. أحمد عبد الفتاح أحمد جمعة. عبدالرحمن عبدالمعطي مصطفي محمد. عمر عادل محمد عبدالباقي. ومحمد راضي إسماعيل محمد".
واكد أن القوات عثرت داخل الوكر علي 4 بنادق آلية. وبندقية خرطوش. وطبنجة عيار 9مم. وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات. ووسائل إعاشة "كميات من المواد الغذائية المحفوظة والمعلبة. وبعض الشواخص المستخدمة في التدريب علي الرماية. ودراجتين بخاريتين. وكمية من جراكن المياه. والمواد البترولية".
وعلي جانب آخر. تم في توقيت متزامن» تحديد وكرين آخرين لعناصر الحركة بمحافظتي "الجيزة. والشرقية". واللذين تم اتخاذهما كمقرات لعقد اللقاءات التنظيمية للإعداد والتخطيط لعملياتهم الإرهابية. وتم ضبط خمسة من عناصر الحركة. وعُثر داخل المقرين. علي العديد من الأوراق والمخططات التنظيمية ومستهدفات العمليات خلال الفترة القادمة.
بني سويف
كما تمكن فرع جهاز الأمن الوطني ببني سويف. من إلقاء القبض علي مسئول التجنيد لتنظيم داعش بالصعيد. المتهم في تنفيذ عمليات إرهابية في البدرشين والفيوم. أثناء تواجده بمنزله بقرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطي.
وأكد مصدر أمني. أن مسئول التجنيد جند 4 شباب من القرية وقام بتسفيرهم للانضمام إلي داعش في سوريا. كما تبين أن أحد الشباب الذين قام بتسفيرهم قُتل في إحدي العمليات بسوريا.
واستمع ضباط الأمن الوطني ببني سويف إلي أقوال أسرة الشاب ويدعي "م.خ.ص" ويعمل والده سائقا. ووالدته ربة منزل. وله شقيقة حاصلة علي مؤهل عالي. حيث قال والد الشاب إن "عادل.ع". هو الذي جند نجله وأرسله إلي سوريا. مؤكدًا أنه تربطه صلة قرابة بينه وبين الإرهابي عادل. مما ساعده علي تجنيد نجله.
وكشفت التحقيقات التي أجراها الضباط. عن أن والد الشاب القتيل لم يكن يعرف أن نجله انضم إلي داعش إلا بعد مقتله. وأن نجله كان يتواصل مع الإرهابي عبر عدد من الإيميلات قبل سفره.
وتبين من التحقيقات أن الشاب سافر منذ 8 أشهر إلي سوريا وأن هناك 3 شباب آخرين استطاع الإرهابي تجنيدهم في داعش للقيام بعمليات إرهابية.
وكان ضباط الأمن الوطني ببني سويف استهدفوا 3 منازل أخري بالقرية بزاوية المصلوب بمركز الواسطي متورطين في حادث البدرشين وحادث كمين الفيوم الأخير. فيما يخضعون حاليًا للتحقيقات.
خلية أبورجوان
وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل مصرع اثنين من عناصر حركة حسم الإرهابية في البدرشين وتبين أن المتهمين مطلوبان في العديد من قضايا العنف والتخريب.
وأكد مسئول جهاز الامن الوطني أنه تم عرض معلومات علي اللواء مجدي عبدالغفار, وزير الداخلية كانت وردت للواء محمود شعراوي. مساعد الوزير للأمن الوطني تفيد بتردد عناصر إرهابية من حركة حسم إحدي الكيانات المسلحة للجماعة الإرهابية بطريق أبو رجوان بمحافظة الجيزة لتنفيذ إحدي العمليات العدائية.. فتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتمشيط الطريق لضبطهم.
وأسفرت عمليات التتبع التي أشراف عليها اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ونائبه اللواء رضا العمدة عن تواجد تلك العناصر بالمنطقة المشار إليها وأثناء اقتراب القوات منها بادرت هذه العناصر بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهما وأسفر ذلك عن مصرع المتهمين وهما سلامة سعيد كامل عطا, ومحمد كمال مبروك عبدالله.
وعثر بمحل الواقعة علي بندقيتين آليتين, وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات. وكشفت التحريات أن المذكورين من كوادر حركة حسم الإرهابية والسابق اضطلاعهما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية.
خلية القنطرة
وكشفت مصادر أمنية . عن نجاح قوات الأمن في تصفية 4 عناصر إرهابية بمنطقة جلبانة الصحراوية بدائرة مركز القنطرة شرق بالإسماعيلية. بعد ورود معلومات بتورط تلك العناصر في اغتيال أحد شيوخ سيناء خلال الساعات الماضية.
وقالت المصادر. إنه وردت معلومات إلي قطاع الأمن الوطني والأمن العام بالإسماعيلية. تفيد تورط عدد من العناصر الإرهابية في اغتيال الشيخ عطا حماد عودة. شيخ قبيلة الرميلات. واختبائهم بأحد المنازل بمنطقة جلبانة الصحراوية.
بتقنين الإجراءات قامت قوات الأمن بدعم من قوات الأمن المركزي بتمشيط المنطقة وعقب شعور المتهمين بتواجد القوات بادرت تلك العناصر الإرهابية بإطلاق النيران. حيث تعاملت معهم القوات حتي تمت تصفيتهم جميعًا. وتبين أنهم أربعة أشخاص مجهولي الهوية هاربين من سيناء. وضبط بحوزتهم 4 أسلحة آلية ولم يضبط معهم أي تحقيق شخصية وجاري معرفة هويتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.