تتوهم جماعات الإرهاب الدموية أنها بجرائمها الوحشية وحملاتها المسعورة قادرة علي تفرقة الصف الوطني وإحداث فتنة بين مكوناته المتحدة الآن من أجل إقامة دولة مصرية قوية تكفل لجميع المصريين بلا استثناء أو تمييز حياة حرة كريمة. إن الشعب الذي ثار في 30 يونيو من أجل إقامة هذه الدولة واختار حكماً وطنياً يعمل لتحقيق أهدافه للحاضر والمستقبل. كان مدركاً تمام الإدراك مدي التضحيات التي سيقدمها علي الطريق الشاق لتحقيق إرادته والتصدي للجماعات الإرهابية التي أرادت أن تعيده للوراء قروناً عديدة بالفكر الرجعي المتخلف وإن لم يكن فبالجرائم الإرهابية مثل جريمة المنيا ضد إخواننا الأقباط والتي تعجز عن وصفها كلمات مثل الوحشية والخسة والغدر واللاإنسانية. ولكنها علي بشاعتها تزيد المصريين جميعاً إصراراً علي محاربة الإرهاب واستئصال جذوره وتحطيم خلاياه والقصاص من الإرهابيين القتلة الجبناء لكل نقطة دم مصرية أريقت في المعركة المصيرية علي طريق الانتصار علي الإرهاب وتحقيق آمال المصريين جميعاً في غد أفضل ترخص من أجله أغلي التضحيات التي يسجلها التاريخ للمصريين بفخر واعتزاز بينما يسجل علي الإرهابيين أنهم لم يكتفوا بقتل ضحاياهم بل سرقوا ما معهم أيضا زيادة في الخسة والنذالة!