اقترب خالد الغندور لاعب وسط فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري والمعار من نادي اتحاد الشرطة لمدة عام تنتهي بنهاية الموسم الحالي من الرحيل والانتقال لصفوف الإنتاج الحربي وذلك بمباركة ناديه اتحاد الشرطة بعد أن توقفت مفاوضات الاتحاد مع ناديه للحصول عليه بصفة نهائية بعد أن حددت الشرطة مبلغ مليون جنيه لبيع اللاعب هو ما حاول مسئولو الاتحاد تخفيضه إلا أن وعلي ما يبدو دخول نادي الإنتاج الحربي أنهي الموضوع لصالحه بعد أن أبدي اللاعب موافقته علي الرحيل إلي النادي الذي تتوصل إدارة ناديه معه لاتفاق. كان ماكيدا المدير الفني قد منح إدارة النادي الضوء الأخضر للتجديد للاعب الذي يعتبر إحدي الركائز الأساسية للفريق إلا أن الظروف المالية والمبالغ في المبلغ قد تحرم الاتحاد السكندري من أهم أوراقه. كان المصري قد قدم عرضا للاتحاد لشراء الحارس محمود السيد الذي ينتهي عقده الموسم القادم مقابل مليون ونصف المليون وأبدي اللاعب الموافقة علي الرحيل لرغبته في الاشتراك بصفة أساسية في المباريات إلا أن رفض ماكيدا رحيله ليجبر إدارة النادي علي فتح باب التجديد للحارس وتعديل عقده بما يتناسب معه. علي جانب آخر شهد الفريق الأول للكرة الذي عاد إلي التدريبات أول أمس استعدادا للقاء سموحة يوم الاثنين القادم حالة تذمر بين لاعبي الفريق لعدم حصولهم علي مكافآت الفوز بعد أن وصلت إلي ست مكافآت متأخرة لدي النادي آخرها الفوز علي مصر المقاصة 3/1 في الوقت الذي احتفلت إدارة النادي بفريق السلة الحاصل علي المركز الرابع وحصل اللاعبون علي مستحقاتهم مما خلق حالة من التذمر والغضب دفعت المدير الفني ماكيدا إلي استدعاء مدير شئون اللاعبين وإبلاغه أنه غاضب من إدارة النادي لتأخرها في صرف مكافآت اللاعبين وتحفيزهم وعدم الاهتمام بالفريق وأنه يشعر بحالة من الاسترخاء من مسئولي النادي بعد أن اطمأنوا علي وضع الفريق وطلب مدير شئون اللاعبين من ماكيدا الانتظار قليلا نظرا لتأخر وصول شيك من الشركة الراعية بمبلغ مليون و200 ألف جنيه من مستحقات النادي سيصل خلال ساعات.