** بعيداً عن البروتوكولات والرسميات شاهدت مدي ما وصلت إليه العلاقة بين "ريسنا" عبدالفتاح السيسي وبين "ريس" الأمريكان ترامب خلال مدة وجيزة منذ أن تولي ترامب المسئولية.. وأهم ما لفت نظري هو الاحترام الكبير الذي يكنه ترامب للرئيس السيسي والممزوج ببعض الكلمات التلقائية التي تعبر فعلاً عن كلمة ترامب "صديقي السيسي" وهذه الجملة لم نسمعها من رئيس أمريكي لرئيس مصري من قبل.. ويدل ذلك علي ما يتمتع به الرئيس السيسي من مصداقية لدي العالم بفضل تصالحه مع نفسه واهتمامه البالغ بمصالح مصر الخارجية وهذا رد قوي علي من يزعمون بأن شعبيته انخفضت بسبب ذلك لأن الشعب المصري يفهم جيداً أن احترام العالم لمصر سيكون له مردود سياسي واقتصادي عظيم بإذن الله علي البلد.. ومش عارف اللي بيقولوا شعبية الرئيس انخفضت جابوا الكلام الهلس ده منين.. والناس مستحملة ارتفاع الأسعار.. وشوفوا الأسواق والمحلات والزحمة اللي فيها.. والحمد لله الدنيا ماشية..!! ** يا دوبك الرئيس السيسي قال "مصر مش طابونة.. ومش هانسيب متر واحد من الأرض".. وبعدها ماسورة الإزالات ضربت في كل المحافظات.. وهاتك يا شغل.. وبعيداً عن التقنين وطريقة تعامل الأجهزة مع الموضوع لقيت نفسي مبسوط لأن كلامي طلع صح ولازم ولابد وحتماً الرئيس هو اللي يقول عشان المسئولين يتحركوا.. يبقي بصراحة مالوش لازمة حكومة ووزراء ومحافظين وكفاية القوات المسلحة والشرطة مع الرئيس..!! ** عمنا الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف من المسئولين المتحركين بشجاعة وجرأة وأنا شخصياً معجب به علي الأقل في تحجيم الإرهابيين والشاطحين من صعود المنابر.. ولكن للأسف جاء قراره بمنع مكبرات الصوت أثناء صلاة التراويح في رمضان القادم ليعطي الفرصة لولاد ال "........" أن يهرتلوا بكلام فارغ. والدنيا مش ناقصة هرتلة وكفاية اللي بنسمعه كل يوم.. وبعيداً عن الحفاظ علي مشاعر المسيحيين الذين لم يشتكوا يوماً من أصوات المكبرات وبعيداً عن إزعاج المرضي والطلبة.. أشعر أن الحكاية مش كده خالص.. ويا عم مختار.. رمضان كريم..! ** زيارة عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين لوزير الداخلية مجدي عبدالغفار لها دلالات ورسائل مهمة جداً جداً.. وفي منتهي الذكاء والوطنية.. وطبعاً اللي مش عاجباهم الزيارة بتوع الشعارات والوقفات والسلالم "الله لا يعودها".. وأقول لهم ولعوا بجاز إنتو واللي وراكو.. نقابتنا رجعت تاني غصب عن بوز التخين فيكو.. واللي مش عاجبه يورينا عرض كتافه.. وكفاية كلام وزير الداخلية ومدي تقديره للصحفيين الوطنيين "بس" ونقابتهم العظيمة..!! ** حسبنا الله ونعم الوكيل.. يارب بحق دي الأيام المفترجة تستجيب لدعائنا وتخلصنا وتخلص مصر وشعبها من وائل البراشي والي بيعملوا فينا.. تصوروا أول إمبارح عاوز يولع في الدنيا ويشعللها وينبش زي فاس التربة في حكاية الشيخ سالم عبدالجليل ويعرض كلام القمص مكاري يونان ويحاول يسخن ضيوفه المحامين الأربعة الكبار الذين لقنوه درساً خاصة الاثنين المسيحيين ممدوح رمزي وأيمن عطية.. وهنا أتوجه إلي حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وإلي أستاذنا مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي للصحافة والإعلام.. إيه رأيكم في أخينا ده!!.. وإيه لازمة فرقعة أزمة زي دي.. وإيه اللي الناس هاتستفيده غير حرقة الدم وإثارة المشاعر لجميع المصريين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..! ** إيه محمود الخطيب ده.. بني آدم خيالي.. لن نرضي بديلاً له رئيساً قادماً للنادي الأهلي.. كل مكان يتواجد فيه تجده محاطاً بحب فطري طبيعي وغير مصطنع.. وهو يشع حباً وحميمية لمن حوله.. كان حريفاً وخلوقاً ومحترماً ومحبوباً ويكفي أنه تربي في مدرسة مبادئ الأهلي.. وشوفوا لما حد بيسأله عن ترشيح نفسه يقول "لما الانتخابات تفتح نبقي نتكلم".. مش بتاع البيزنس اللي مسخر المذيع المتصابي بفلوسه عشان يضرب "بيبو" ويطلق عليه الشائعات التي لا يصدقها المصريون جميعاً وليس الأهلاوية فقط.. ويا "خطيب" وحياة رحمة أبوك وأمك الغاليين.. عاوزينك.. وربنا يدلك الصحة وتفضل غايظهم وراعبهم..!! ** واحد من أهل ماسبيرو.. فاشل في كل شيء.. وتم تعيينه عضواً بالمجلس الأعلي للإعلام.. وفجأة اتنفخ علي الآخر وبيتعامل مع مرءوسيه بعجرفة وقلة ذوق. ليوهمهم أنه باق في منصبه.. وأنا أقول له "هانت يا حلو.. وهاتفارقنا قريب قوي وهايكسروا وراك كبشة "قلل"..!! ** حسين زين: تتعرض لهجمات تحت وفوق الحزام منذ ترشيحك للهيئة الوطنية للإعلام واللي كان بيضربك في كل حتة بيقول دلوقتي إنك حبيبه وعينيه وحتة من قلبه.. خلي بالك يا سحس..!! ** اللواء محمد عبدالجواد.. ونادية مبروك.. وإيناس عبدالله.. ونهلة عبدالعزيز.. ومحمد هلال.. دول اللي شغالين بجد في ماسبيرو.. والباقي علي ما تفرج..!! ** في مبني الشريفين التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون نموذج راق لمسئول الأمن اسمه هشام برغوث.. إنسان بمعني الكلمة.. وربنا يحفظه من "الأشكيف"..!!