**بعض أطراف النخبة السياسية "الخايبة" بدأت تلعب في الظلام وفي الحجر المغلقة في الداخل والخارج.. اعتقاداً منها أن الانتخابات الرئاسية في 2018 بالنسبة لها مسألة حياة أو موت.. رغم أن أمامنا كثيراً من الوقت يجب أن لا نهدره في هذه المؤامرات الدنيئة ونركز في مساعدة الدولة للخروج من المأزق الاقتصادي.. وأتحدي أن أي أحد من أعضاء اللعب في الظلام يتقدم بفكرة مشروع.. يساهم في تحريك الاقتصاد القومي المصري إلي الأمام.. ولكن كل همهم هو ازاحة إدارة الزعيم الوطني عبدالفتاح السيسي من الحكم كأنهم يعارضون من أجل المعارضة ونسوا أو تناسوا.. أنهم من جاءوا بالدكتور عصام شرف من قلب ميدان التحرير وهم يهتفون له وينصبونه رئيساً لوزراء مصر ليتفاقم مسلسل تدمير الاقتصاد كأنهم يقولون في أنفسهم "دمر دمر يا عصام إحنا وراك كالغربان"..!! ** أعترف أن معركة رئاسة مصر في 2018 هي معركة حقيقية.. وراقبوا هذه التحركات لكي تقرأوا معي هذا المشهد جيداً.. الذي بدأ بتقديم موجة جديدة من كتاب الرأي غير معروفين ينتقدون أي عمل يقوم به الرئيس السيسي لصالح الأمة حتي لو كان ناجحاً.. بطريقة مستفزة وبسخرية.. وكلنا تابعنا هذه الهرتلة وغيرها من مقالات الكلام الفارغ والوقاحة الصحفية.. ثم طرح اسماء تنتمي للمؤسسة العسكرية مثل الفريق شفيق أو الفريق سامي عنان.. لخلق صورة ذهنية في الداخل والخارج بأن هناك طرعات بين أجهزة الدولة السيادية وهذا هو المطلوب في هذه الفترة لإظهار مصر بأنها غير مستقرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. لطرح الورقة الخفية في انتخابات الرئاسة والذين يريدون تكسير البلد من أجلها!!! ** ودعونا نتفق أننا جميعاً لسنا ضد أي أحد يخوض الانتخابات الرئاسية.. ولكن غير المفهوم هو محاولات ضرب الاستقرار في الداخل بأي طريقة من أجل طرح المرشح الخفي أو الورقة الخفية.. وبالمناسبة سيكون هناك أكثر من مرشح لجماعات الغرف المغلقة.. أي مرشح سيمثل فيما يطلقون عليه تيار 25 يناير أو جماعات سبوبة 25 يناير.. وآخر يدافع عن جماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسي الذين يحلمون بعرش مصر من أجل السلطة والمال والدم والنساء.. والتجهيز لهذا يتم الآن.. وراقبوا اجتماعات ايطاليا التي حضرها الدكتور عمرو حمزاوي والمحامي خالد علي.. لدفع إحدي المنظمات الحقوقية الايطالية لتبني ملف الهجوم علي مصر والتحريض ضدها بدعوي انتهاكات حقوق الإنسان.. وهي الورقة التي يلعب بها الغرب دائماً والمشروع الصهيوني لضرب استقرار الدول العربية واظهارها علي أنها دول فاشية.. رغم أن بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا تطبق حتي الآن قانون الطواريء بكل مواده الرهيبة من أجل حماية فرنسا وللحديث بقية إن شاء الله تعالي.