- زيارتان والفارق كبير.. الأولي. البابا فرانسيس في مصر.. زيارة سلام لمدة 26 ساعة فقط. بعث قبلها برسالة محبة وتقدير للشعب المصري باني حضارة عظيمة علي ضفاف النيل الخالد. وللأرض التي ¢قدمت منذ أكثر من الفي عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة¢. قال البابا في رسالته: ¢ان عالمنا الممزق من العنف الأعمي يحتاج الي بناة جسور للسلام والحوار والأخوة والعدل والانسانية¢. الثانية. بعثة صندوق النقد الدولي في القاهرة.. زيارة ¢نكد¢ تدوم 11 يومًا. استبقها رئيس البعثة كريس جارفيس بتصريح قال فيه ان البعثة ستناقش مع الحكومة المصرية ¢سلسلة التدابير التي سيتم اتخاذها خلال الفترة القادمة لضمان تحقيق هدفها المتمثل في الغاء الدعم عن معظم منتجات الوقود خلال فترة البرنامج¢. ربنا يستر. - 27% من سكان مصر تحت خط الفقر.. تصريح رسمي لوزيرة التضامن الاجتماعي يعكس خطورة المشكلة الاجتماعية في مصر. وما ينتج عنها من ظواهر سلبية تهدد استقرار المجتمع. ننتظر بعد هذا الانذار ما ستقدمه الحكومة من حلول عملية لانتشال نحو 25 مليون مواطن من هذا الوضع غير اللائق بشعب ثار مرتين في أقل من ثلاث سنوات مطالبًا ب "العيش والحرية والكرامة الانسانية" نحتاج برنامجًا واقعيًا لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب. وموازنة عامة تراعي البعد الاجتماعي أولاً. وخطوات أخري تعكس الرغبة في العمل لصالح فقراء مصر. - نائب بالبرلمان يعد مشروع قانون لمناقشته قريبًا. يعطي الحكومة سلطة الترخيص لكل فرد يرغب في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وينص علي معاقبة المخالف بالحبس 6 اشهر وغرامة تصل الي 5 آلاف جنيه. صحيح للتكنولوجيا سلبياتها عندما يتم اساءة استخدامها. ولكن الحل ليس بوضع القيود. انما بمزيد من الحرية التي تخلق اجيالا مسئولة يمكنها استخدام التكنولوجيا بايجابية. وبوعي وعن اقتناع بعد التعرف علي ايجابياتها وسلبياتها. - ايمانويل ماكرون الذي قد يصبح رئيس فرنسا غدًا. عمره 39 عامًا. في سنة 2012 شغل منصب مساعد أمين عام الرئاسة الفرنسية وعمره 34 عامًا. ثم وزير الاقتصاد في 2014 وعمره 36 عامًا. الدرس موجه لدول العالم الثالث: عندما تصبح الساحة السياسية مفتوحة أمام الشباب دون قيود. ودون تخوين للمعارضين السلميين. تتجدد الدماء وتسير الدول الي الأمام. بالمناسبة: مرشحا الرئاسة الفرنسية غيرا شعاراتهما في الجولة الثانية: لوبان ¢اختيار فرنسا¢. وماكرون ¢كلنا فرنسا¢. ياتري أي فرنسا من الاثنين سيختار الفرنسيون غدًا؟ لقطة: ربنا يستر علي جَمَال مرسي علم بعد أن بدأت الأنظار تتجه اليها كمنطقة جذب استثماري. أخشي أن يبدأ مسلسل التخريب الذي يرافق الرغبة في الاثراء السريع ولو علي حساب البيئة وجمال الطبيعة. والدليل: أهالي مرسي علم يتصدون لمحاولة قطع شجرة عمرها 100 عام لانشاء محطة وقود علي أرضها. وهكذا كانت البدايات دائمًا في كثير من المدن والشواطئ المصرية. ثم تسير الأمور في غير الصالح العام. ولنا في حديقة الازبكية المندثرة. وفي متنزه مصر الجديدة "المريلاند" المهملة مثال صارخ.