جاء ضبط وزارة الداخلية 13 إرهابيًا من محافظتي دمياط والإسكندرية ومزرعتين في قرية "الإمام الغزالي" التابعة لمركز "الدلنجات" بمحافظة البحيرة يمتلكهما قياديان إخوانيان مسئولان عن التنظيم في كفر الشيخ وبداخلهما ترسانة أسلحة نارية ومخابئ سرية تحت الأرض يتم استخدامها وكرًا لتصنيع العبوات المتفجرة وتخزين الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها ليكشف حجم المؤامرة علي الدولة المصرية. خاصة ان الاسلحة المضبوضة صناعة ايرانية وتركية وامريكية واحزمة ناسفة تابعة لحركة حماس ومزرعة "الدلنجات" هي أكبر مخزن سلاح ومتفجرات تم الوصول إليه منذ فترة التسعينيات وحتي الآن وكان مجهزًا لما اسموه بيوم الحسم وأن الإرهابيين المسئولين عن هذا المخزن كانوا سينفذون عمليات متوازية ومتتالية علي مستوي الجمهورية ويأتي استخدام الاخوان نهج شراء المزارع في المحافظات والأماكن البعيدة غير المراقبة لتكون حاضنة لتصنيع وتخزين المتفجرات وايضا اماكن للتدريب وخاصة ان جماعة الاخوان الارهابية تمتلك مساحات شاسعة من المزارع في كل محافظات مصر في الفترة الأخيرة ومع انهيار جماعة الإخوان في مصر وتراجع كثير من دول العالم عن دعمها واتجاه دول أخري إلي وضعها علي لائحة الجماعات الإرهابية سعت الجماعة العريقة في الإرهاب إلي تشكيل خلايا تكفيرية مسلحة من القيادات القديمة أو المجموعات النائمة لتحقيق اهدافها وعلي مدار عامين وقبل انعقاد مجلس النواب الحالي ظهرت مطالبات بتقديم تشريعات مكافحة للإرهاب وعقب حادث الكنيسة البطرسية تجددت المطالبات بقوة وانتفض النواب بتصريحات وتعهدات بتدخل تشريعي عاجل يسرع إجراءات التقاضي ويردع الإرهاب وكل هذه المطالبات لم تحدث بشأنها شئ والكرة الآن في ملعب البرلمان فنحن أمام اختبار حقيقي ولابد من تعديل قانون الإجراءات الجنائية المحاكم العسكرية فمصر كلها تنتظر موقف مجلس النواب اليوم مطالبا بإلغاء الإجازات والاستمرار في الانعقاد لحين إنجاز الاستحقاقات المطلوبة.