يأتي عيد تحرير سيناء الحبيبة هذا العام.. ملحمة جديدة للبناء والتنمية والتعمير وانطلاق المشروعات القومية العملاقة.. ملحمة من البطولات والتضحيات التي تشهدها أرض الفيروز.. بوابة مصر الشرقية.. درع الاستقرار ومنصة انطلاق دعائم التنمية والتضحيات.. ان احتفال الشعب المصري بالعيد الخامس والثلاثين لتحرير سيناء يأتي في هذه الاونة تجسيداً لإرادة المصريين وصلابتهم في الحرب ضد الارهاب لتطهير كل شبر من تلك البقعة الغالية من قوي الشر وفلول الارهاب.. ان كل يوم يمر يثبت بما لايدع مجالاً للشك ان سيناء هي درع الوطن والحصن المنيع والصخرة القوية التي تتحطم عليها القوي المعادية.. ان كل يوم يمر يسطر فيه المصريون ملاحم من العطاء والفداء والتضحية للحفاظ علي كل ذرة من رمال سيناء الذهبية الغالية. ان عيد تحرير سيناء يأتي اليوم.. وهناك ملحمة من التحدي والارادة علي الانتصار علي كل فلول الشر ومؤامرات الارهاب.. فيد تبني وتعمر ويد تحمل السلاح لمواجهة التحديات ومكائد الكائدين. ان سيناء هي الأمل وهي المستقبل.. الماضي والحاضر.. سيناء هي الصمود والبطولات والتضحيات.. سيناء هي منصة انطلاق مشروعات التنمية والبناء والرخاء والازدهار.