دعا عدد من الخبراء والمختصين إلي تحديث مناهج الدراسات المعمارية لمواكبة التحديات والمستحدثات الدولية في مجال العمارة لدعم وتعزيز الابتكار والإبداع للصناعات التقليدية والتراثية والسياحية الوطنية. جاء ذلك عقب انتهاء فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتنمية الابتكار والإبداع للصناعات التقليدية والتراثية والسياحية الاستراتيجية الوطنية والتنمية المستدامة. الذي استمر علي مدار يومين بالمجلس الأعلي للثقافة برعاية المهندس طارق قابيل وزير الصناعة واختتمت جلساته أمس. بمشاركة كل من وزارة الثقافة وجامعة القاهرة ووزارة البحث العلمي ومؤسسة مصر المستقبل للتنمية وكلية الفنون الجميلة وجامعة أسيوط وكلية الآثار وجامعة الفيوم وصندوق التنمية الثقافية ووزارة التعليم وجامعة جنوب الوادي. قال د. أحمد مرسي استاذ الأدب الشعبي ورئيس المؤتمر إن توصيات المؤتمر أكدت علي تفعيل برامج وجهود إحياء تراثنا الثقافي المصري بما يحمله من قيم وتقاليد حرفية والحفاظ علي هويتنا وأصالتنا. مع حماية منتجات الصناعات الثقافية ومقوماتها من الاندثار أو الانتحال أو التزييف. قال د. أسامة عبدالوارث. خبير التراث بمنظمة اليونسكو ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: إن التوصيات أكدت ضرورة استقطاب النشء وصغار الشباب المتسربين من التعليم وتدريبهم علي صناعات ثقافية وبيئية وبسيطة ومربحة. وجذب جيل جديد من الفنانين والحرفيين التقليديين يكونون نواة لتنفيذ البرنامج القومي لإحياء التراث بالمحافظات المناسبة لتنشئة أجيال جديدة من العاملين المهرة في مجال الحرف التراثية لملء الفراغ القائم في هذا المجال.