قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا أمس إنه سيجري محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في جنيف يوم الاثنين المقبل وإن الولاياتالمتحدة رفضت المشاركة في أي اجتماع ثلاثي في الوقت الراهن. وأوضح دي ميستورا أن هناك نية أمريكية واضحة للإبقاء علي هذه المناقشات الثلاثية واستئنافها لكن الموعد والظروف غير ملائمة لعقدها يوم الاثنين ولهذا تم تأجيلها. من جانبه قال يان إيجلاند مسئول المساعدات الإنسانية بالأممالمتحدة إن كل الأطراف السورية أبدت استعدادها للسماح لقوافل المساعدات بالوصول إلي دوما وأماكن أخري في الغوطة الشرقية. في تطور لاحق انتهت أمس المرحلة الأولي من عمليات إجلاء مسلحين ومدنيين من مناطق سورية محاصرة في إطار اتفاق البلدات الأربع "الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة" وذلك بعد 4 أيام من توقفها إثر تفجير استهدف حافلات تقل مدنيين. وأعلن الهلال الأحمر السوري الذي يشرف علي عملية الإجلاء أن الحافلات نقلت نحو 3 آلاف شخص من بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج حوالي 300 مسلح من بلدة الزبداني مع عائلاتهم. في الوقت نفسه شنت القوات السورية أكثر من 50 غارة جوية علي مواقع المعارضة في محور طيبة الإمام ومدينة كرناز بريف حماة الشمالي وأوضحت القوات الحكومية السورية أن الهدف من الهجومن هو الوصول إلي خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. وأعلنت مصادر أيضاً أن قصف قوات النظام مواقع المعارضة في ريفي دمشق وحلب. في هذه الأثناء سيطرت قوات سوريا الديمقراطية التابعة للمعارضة والمدعومة من واشنطن علي مستشفي الطبقة بريف الرقة كما سيطرت علي موقعين لمسلحي تنظيم داعش رغم استخدام التنظيم للمفخخات لمنع تقدمها. وفي درعا. تعرضت مناطق في جنوبالمدينة وريفها إلي قصف مكثف من القوات الحكومية ضد مسلحي المعارضة.