** استطاع القادة والزعماء العرب في قمتهم الثامنة والعشرين التي استضافتها الأردن التأكيد علي ثوابت العمل العربي.. والاستراتيجية المشتركة لإصلاح بيت العرب.. الجامعة العربية أقدم المنظمات الإقليمية بعد إنشاء الأممالمتحدة.. أكدوا وطمأنوا المواطن العربي انهم لن يسمحوا لأطراف خارجية بالتدخل في شئونهم أو فرض مناطق نفوذ داخل أراضيهم.. وانهم علي عزم رجل واحد لاستئصال خطر الإرهاب والتطرف.. ولن يسمحوا له بتقويض الاستقرار والأمان.. أو صرف الجهود عن التنمية والتقدم.. وجددوا التمسك بمبادرة السلام العربية.. والعمل بقوة في هذا الاتجاه.. باعتبارها أكثر الحلول تحقيقاً للسلام العادل والاستقرار بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية والعودة لحدود يونيو 1967 وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وها هي مقررات وتوصيات القمة تلتقي مع خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة مسار السلام.. العربي الاسرائيلي والسعي لوسائل الانتقال السلمي للسلطة والحل السياسي في سوريا الشقيقة.. وحديث السكرتير العام للأمم المتحدة عن شراكة مع بيت العرب لتحقيق الاستقرار وتنفيذ القرارات الدولية التي تحظر الاستيطان وتدعو لحل الدولتين الفلسطينية وعاصمتها القدس واسرائيل والاتفاق علي دعم اصلاح البيت العربي والانتقال بالجامعة العربية إلي مرحلة الفعل والمساهمة في حل الأزمات العربية ودفع مسارات التكامل الاقتصادي والثقافي للأمام.. وحدد القادة العرب سبل المواجهة للأوضاع الانسانية الصعبة علي أرضية الأزمات والصراع في سوريا واليمن وليبيا.. وهل هذه الوثائق والتوصيات والحلول انما تتطلب المزيد من الجهود الدبلوماسية والسياسية.. والعمل المشترك مع جميع القوي العالمية علي طريقة الحل العادل الذي يعطي المزيد من الزخم للقمة القادمة ويدعم التضامن ويقوي شوكة الثوابت العربية ويضع الجامعة في مكانتها المستحقة بما تملكه من تاريخ وتصبو إليه من أهداف.