وافقت حكومة الاحتلال أمس لمنظمات الهيكل اليهودية علي إقامة طقوس قرابين ¢الفصح¢ في منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصي. في خطوة وصفت بالتصعيدية. أشارت مصادر إسرائيلية إلي توجه الجماعات الاستيطانية المتطرفة بطلب للحكومة الإسرائيلية والشرطة للسماح لها بتقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصي خلال عيد الفصح العبري إبريل القادم. كما وجهت هذه الجماعات دعوات لأنصارها لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصي خلال العيد وتقديم قرابين الفصح في باحاته. وإقامة الصلوات التلمودية وارتداء ملابس الصلاة اليهودية التي يُمنع المستوطنون من ارتدائها خلال اقتحام باحات المسجد. من جهة أخري أحيي الفلسطينيون امس الذكري 41 ليوم الأرض وهي ذكري استشهاد ستة فلسطينيين من داخل الخط الأخضر برصاص الاحتلال خلال مظاهرات احتجاجية علي قرار حكومة الاحتلال مصادرة آلاف الدونمات في منطقة الخليل. بدأت فعاليات عدة إحياء للمناسبة حيث انطلقت مسيرة مركزية في قرية دير حنا داخل الخط الأخضر بعد أن التحمت بها مسيرات أخري من مناطق متفرقة وسبق ذلك زيارة أضرحة شهداء يوم الأرض الستة في الطيبة وكفر كنا وسخنين وعرابة. وفي قرية أم الحيران التي هدم الاحتلال العديد من بيوتها مؤخرا عمد الناشطون إلي غرس أشجار وترميم بعض بيوت القرية المهددة وستقام صلاة الجمعة في القرية ليلقي الخطبة الشيخ رائد صلاح. ثم يقام مهرجان مركزي. علي صعيد آخر أعلنت إسرائيل أمس انها ستقلل إسهامها المالي في الأممالمتحدة بواقع مليوني دولار أخري عن التزامها المالي المقلص أصلا هذا العام احتجاجا علي القرارات الأخيرة التي اعتبرتها معادية والتي تم إقرارها مؤخرا من قبل مجلس حقوق الإنسان.