كان المشهد مؤثرا والرسالة أبلغ من ملايين الكلمات حين احتضن الرئيس عبدالفتاح السيسي أبناء شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة في الندوة التثقيفية التي عقدتها القوات المسلحة الخميس 23 مارس 2017 ولم يستطع الرئيس ان يمنع مشاعره في موقف صدق قالت فيه "دموع الرئيس" ما لا تستطيع أن تعبر عنه آلاف المقالات والقصائد والتدوينات. دموع الرئيس حركت داخل كل انسان مشاعر وخواطر كثيرة. بدءا من الطريقة الأبوية الصادقة التي تعامل بها الرئيس مع أطفال وأسر الشهداء حيث ضرب الرئيس بكل قواعد البروتوكول والرسميات عرض الحائط وهو يحتضن الأطفال ويمسح دموعهم ويستمع اليهم دون أي سقف زمني تفرضه عليه التزاماته وارتباطاته. ويمنحهم الفرصة كاملة ليعبروا عما بداخلهم دون رتوش ودون تدخل من أي مخلوق. حتي ان الرئيس استجاب لرغبة طفل أراد أن يتكلم. وعندما وقف أمام الميكروفون شخصت أبصار الملايين ممن تابعوا اللقاء داخل القاعة وعبر الفضائيات. فإذا بابن الشهيد يقول عبارة واحدة فقط: أنا عاوز أطلع ضابط زي بابا. الصدق لا يضل طريقه.. ودموع الرئيس كانت أصدق رسالة تذكرنا جميعا بأن هناك من يسقطون كل يوم في ميادين الشرف والعزة والبطولة من أجل أن نحيا في أمان.. هناك من يقدمون التضحيات غالية.. وليس هناك أغلي من الحياة التي يحرمون منها.. من أجل أن ينعم غيرهم بالحياة وملذاتها وثرواتها وصفقاتها وتجارتها ومباهجها. دموع الرئيس هي أغلي تكريم وأصدق تعبير عن أن مصر لا يمكن أبدا أن تنسي شهداءها. علي باب الوزير بائسون الي حد الشفقة أولئك الذين يتركون كرامتهم "علي باب الوزير" من أجل الحصول علي مكتسبات لا يستحقونها. بوست خطير كتبه صديق عزيز "امتنع عن ذكر اسمه لحساسية موقعه" يتحدث فيه عن ظاهرة عبده مشتاق الذي يتصور في المسئولية مغنما. ويسعي للحصول علي أي شيء حتي ولو لم يكن مؤهلا له.. القضية خطيرة.. وتستحق حوارا جادا للتوافق علي آلية عادلة لاكتشاف أصحاب الكفاءة والموهبة.. دعونا نعترف بأن الأفضل لم يحصل علي فرصته بعد.. وأن المجتمع لم يصل لأفضل عناصره ممن لا يجيدون لعبة العلاقات العامة. أو لم يلعب الحظ لعبته معهم كما رأينا في انتخابات النواب الأخيرة.. بصراحة "ولاد المشتاق ما سابوش لأهل الكفاءات حاجة". يمين الوزير أقسم وزير النقل بأن المواطنين طلبوا منه رفع سعر تذكرة المترو.. والقسم مدون في تصريحات منشورة للوزير دون أن يخرج لنفيها. أعتقد أن الوزير يجب أن يصوم ثلاثة أيام تكفيرا عن هذا القسم. القليوبية.. شعلة نشاط النشاط الدءوب الذي تشهده محافظة القليوبية حاليا يستحق توجيه رسالة شكر وتحية لمحافظها الجديد اللواء محمود عشماوي الذي لم يترك مكانا الا وزاره خلال فترة وجيزة يعاونه في ذلك اللواء فرحات السبكي السكرتير العام للمحافظة.