الجماعات الإرهابية التي لا وطن لها ولا دين هم أشخاص شاردون معدومو الضمير والقلب والعقل يقتلون ويروعون الأمنين في بيوتهم ويستهدفون الأبطال من رجال الجيش و الشرطة الذين يدافعون عن أوطانهم. فهؤلاء الإرهابيون تلوثت أيديهم بدماء المواطنين المسالمين العزل.. وهذه الأعمال المجرمة تجعل هؤلاء لا ينامون أبداً مستريحي الضمير تطاردهم أعمالهم الخسيسة ودعوات الأمنين إلي الله عز وجل ليقتص منهم سوف تغلق أمامهم أبواب رحمة الله علي سوء ما اقترفوا من جرائم وحشية مدفوعة الأجر من أعداء الأمة العربية والإسلامية ومن المتآمرين علي تقسيم المصريين وتفتيت تماسكهم ووحدتهم مسلمين ومسيحيين. * والكارثة أن هؤلاء الإرهابيين أهل الضلال يتخيلون أنهم علي حق وهذا غير صحيح.. فالحق والحقيقة هي التي أقرها الدين الحنيف الذي يدعو للسلام وعدم إراقة الدماء. والقتل والتدمير والتخريب في بلاد المسلمين وغير المسلمين. * وأعتقد أن نهاية أعداء الدين من الإرهابيين اقتربت والقصاص قريب جداً. وسوف تمتد إليهم يد العدالة الإلهية وعدالة القانون والتي نرجو أن تكون ناجزة. حتي تبرد قلوب أهالي وأمهات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بقاء مصر والمصريين. * وبمناسبة أعياد الأم في هذا الشهر نترحم علي شهدائنا وأبناء مصر جميعاً يعتبرون أنفسهم هم أبناء أمهات الشهداء وستكون الهدايا قصاص العدالة وأخذ ثأر حق كل الشهداء من هؤلاء القتلة الفجرة فالموت وحده ليس كافياً لهم بل لابد أن يتعذبوا بدموع الثكالي من الآباء والأمهات والزوجات والأبناء والأطفال الذين فقدوا أعز ما يملكون. فالذين أرسلوا أبناءهم لحماية الوطن والمواطنين وحماية أمن واستقرار الوطن. لذلك يجب علي جميع المواطنين المشاركة المجتمعية في مواجهة الإرهاب للتخلص من أعداء الحياة. نحن في حاجة لتكثيف جهود كل الشرفاء الذين يحبون هذا البلد للمشاركة الفعالة مع رجال الجيش والشرطة الأبطال لحماية أمن الوطن والمواطن من تلك الأعمال الإجرامية..