أحمد أحمد في القاهرة لاستلام كرسيه في الكاف بالتأكيد سيكون الاستقبال حافلاً وغير عادي باعتباره رمزا للكرة الافريقية وبالتأكيد سيكون الاحتفال ممزوجا بالمديح والاعجاب من أجل مكاسب جديدة خاصة انه منقذ الكرة الافريقية الذي لم يكن يعرفه أحد لكن للأسف الشديد خرجت الشتائم واللعنات علي عيسي حياتو الرئيس السابق بعد فشله في الفوز والبقاء علي المنصب وتناسي السبابون والشتامون بأن حياتو كان سببا لاعلاء اسم القارة الافريقية في سماء الكرة العالمية بعيدا عن اية تجاوزات كانت سببا في ثرائه كما كانت سببا في ثراء الغير دون توضيح وان كان بلاتر الفاسد وبلاتيني وآخرون قد نعموا من أموال الكرة العالمية في كل انحاء الدنيا. يا سادة عيسي حياتو كان محبا للكرة المصرية وكان متعاطفا معها لأقصي درجة وله مواقف مشرفة خاصة وقت الأزمات وقرارات الحل التي هددت الكرة المصرية وتم الغاؤها بتدخلات مباشرة من الرجل. يا سادة عيسي حياتو تسلم الكاف بدون رصيد والآن اعرفوا المبالغ المالية الكبيرة التي كانت بحوزة "الكافيين" واقصد مجموعة رجالات الكاف الذين ينعمون بخيرات الاتحادات الافريقية ولم يقترب منهم أحد وما حققوه من أرباح. ولأنني لا اريد أن أخوض في ضمائر وذمم أحد أريد أن أقول كفاكم عبثاً في شخص حياتو وان نكتفي بالقول أن هناك عصراً جديداً للكرة الافريقية مع قدوم أحمد أحمد الذي اجتمع الكل علي وجوده وإبعاد حياتو وبدلاً من السب واللعن في حياتو اذكروا له ولو موقفاً واحداً ساعد فيه الكرة الافريقية في الأجواء العالمية.. وأن تكون الجمعية الافريقية التي وضعت حياتو رئيساً لها علي مدار أكثر من 30 عاماً تكون هي المسئولة عن أي فساد قد رحل وأي فساد قادم. الضرب من تحت الحزام أصبح الوسيلة الأكثر أهمية لدي الرياضيين الآن خاصة أن رحيل اتحاد الكرة بسبب القرار القضائي قد وضع الجميع في "حفرة" غاية الخطورة بداية من الوزير وحتي الغفير في المحفل الرياضي ولن يستطيع أحد أن يتنكر من هذا المطب الصعب خاصة أن اتخاذ القرار سيكون لردة الفعل لكل قرار مفاجئ بداية من قبول الاستشكال من عدمه لكن في النهاية الأمر غاية الخطورة لأنه من الصعب أن تسلم الأمور مثل كل مرة بتدخلات الكبار علي المستوي المحلي أو الدولي لكنها في النهاية أزمة ستعرض كرة القدم المصرية لقرار صعب ما لم يكن هناك ردة فعل مناسبة. طلبات الزمالك ليست أوامر لكنها ستنفذ بطريقة علمية وعلي الطريقة المصرية "هات وخد" و"يا دار ما دخلك شر" يعني في النهاية شيلني وشيلك.. وايضا وعلي طريقة عبدالفتاح القصري "خلاص هتنزل المرة دي". بصراحة ومن الآخر.. أحلي كورة في مصر مصر المقاصة وأحلي مدير فني إيهاب جلال والمتعة والجمال في الأداء هي مصر المقاصة واللي يزعل يزعل خاصة اللي لا يعلمون شيئاً عن كرة القدم.