قبل عدة أيام من التعديل الوزاري استعرض منتدي البحث وتسويق مخرجات البحث العلمي عددا من المشروعات التطبيقية والتكنولوجية التي قامت الأكاديمية بتمويلها والإشراف علي تنفيذها وانتهت 2016 منها.. محطة مياه متنقلة تعمل بالتناضح العكسي والطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بغرض التنمية المستدامة بالمناطق الصحراوية "حلايب وشلاتين".. والصوامع البلاستيكية لتخزين القمح. والتصنيع المحلي لجهاز مراقبة المريض بغرف العناية المركزة والصوبة الحرارية للإنتاج النظيف للفحم. ومن جانبنا نضع عددا آخر من مخرجات البحوث والتطبيقات التكنولوجية التي انتهت منذ 2013 أمام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولم تنفذ حتي الآن.. علي الرغم من كونها معارف علمية ناتجة عن مشروعات بحثية تم تمويلها من الدولة التي يمثلها صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والأكاديمية وتضم: مركب لعلاج الأمراض الجلدية * مركبات صيدلانية من المواد الفعالة لنباتات السولارنم والهجليج باستخدام تكنولوجيا زراعة الخلايا والأنسجة النباتية.. تنتظر موافقة وزارة الصحة للتسجيل لإنتاجها في صورة دوائية.. وتستخدم في علاج سرطان الجلد والصدفية والإكزيما. وبعض الأمراض الفيروسية كالهربس وارتفاع مستوي السكر في الدم. وتمكنت الباحثة حنان الأشعل الأستاذ بالمركز القومي للبحوث من إنتاج المادة الفعالة بتركيزات تصل إلي 400% مقارنة بالنبات الطبيعي. وطوال العام. وتم إجراء التجارب المعملية بالمركز القومي للبحوث. ومعهد تيودور بلهارس. ومعهد الأورام.. والتحاليل الخاصة بالتركيبات الجلدية تم إجراؤها بشركة سيد.. ولكنه لم يستكمل حتي الآن.. علي الرغم من حصوله علي براءة اختراع...! ** لعلاج هشاشة العظام بمنتج طبيعي.. تمكنت الدكتورة نادية زكي شعبان الأستاذ بعلوم الإسكندرية من استخلاص مركبات طبيعية تحتوي علي هرمونات الأنوثة. وأخري تحتوي علي الكالسيوم والفيتامينات وتعمل كمضادات للأكسدة وقد أثبتت التجارب للمركب الطبيعي علي الجرذان المصابة بهشاشة العظام تحسن الحالة. وخفض مستوي الكوليسترول وتحسن وظائف الكبد والكلي.. بالإضافة إلي تقوية جهاز المناعة. سبيكة محلية من النحاس البرونزي ** سبيكة محلية من النحاس البرونزي بديلا للمستورد الذي يصل سعر القطعة الواحدة منه إلي 2000 دولار.. نجح فريق بحثي من مركز بحوث الفلزات برئاسة الدكتورة زهراء البرادعي في إنتاج هذه السبيكة التي تستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية التي تحتاج إلي خصائص عالية مثل مقاومة الاحتكاك الميكانيكي. والمتانة. ومقاومة التآكل وقد تم إنتاج هذه السبيكة علي مستوي نصف صناعي بمواصفات فاقت المثيل المستورد. طريقة لوقف تسرب السوائل ** لإيقاف التسرب لأي نوع من المواد وخصوصا النفط لتلويثه الشديد للبيئة وتأمين إمداد المواقع "بالطريقة الأتوماتيكية" للمواد القابلة للاشتعال من خطر التسرب. وإيقاف الإمداد أتوماتيكيًا.. اخترع الدكتور عبدالحليم عبدالقادر عبدالحليم طريقة أتوماتيكية لوقف التسرب. حيث يتم وقف التسرب علي مرحلتين الأولي يتم فيها الوقف الفوري دون الاعتماد علي الصمامات. وفي الثانية يتم الوقف الدائم للتدفق بجهاز يتم ربطه بسهولة بشرط عدم وجود تسرب. ** اتجاه جديد لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي تسبب خسائر كبيرة في محصول التمر.. توصل إليه الدكتور حسين سمير عبدالرحمن ود. سيد معوض من المركز القومي للبحوث باستخدام مبيد من الميكروسبوريديا.. الذي تم عزله وإكثاره معمليا.. وحقن الأشجار المصابة. واختفت الإصابة بعد 2 3 أسابيع بعد الحقن.. وهذا الاختراع تم تسجيله. والحصول علي البراءة. قشر الجمبري لمعالجة المياه ** لمعالجة مشكلة تلوث المياه خاصة بالملوثات الخطرة كالمعادن الثقيلة. والمواد العضوية والصبغات. والمواد العالقة الناتجة عن صناعة السيراميك والطوب الحراري والورق وغيرها.. تمكن فريق بحثي من معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة بمدينة الأبحاث العلمية من استخلاص مادة الكيتوزان كأحد مشتقات الكتيبي الناتج من القشريات.. وتحويره لزيادة كفاءته علي إزالة المعادن الثقيلة والمواد العالقة من مياه الصرف الصناعي. ** باستخدام الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية والنمذجة الحوضية توصل فريق بحثي من الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء برئاسة د. حسام عليوه إلي أن شبه جزيرة سيناء بها آبار جوفية لا تتعدي 52% من مساحتها الكلية.. أي أن مخزونها الجوفي معتدل وكان الفريق البحثي قد قام برسم خريطة للمياه الجوفية وأماكن تواجدها تعتمد علي النمذجة للمناطق المحتمل تواجد المياه الجوفية بها. تعاون علمي مصري إفريقي في مجال الثروات المصرفية نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية دورة تدريبية لعدد 32 من المهندسين والجيولوجيين الأفارقة يمثلون 19 دولة افريقية.. في مجال معالجة الثروات المعدنية وزيادة القيمة المضافة لها من خلال تقييم وتركيز الخامات ورفع جودتها وتصنيع الركازات بالطرق الكيميائية والكهربائية والحرارية لإنتاج خامات وسيطة أو منتج نهائي. وأوضح الدكتور ناجي عبدالخالق مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا.. والمشرف علي الدورة ان هذه الدورة تهدف لدعم العلاقات العلمية والتعاون ونقل الخبرة المصرية إلي المهندسين الأفارقة.. وتشمل الدورة جزءاً نظرياً والجزء الأكبر عملي وتطبيقي في وحدة التجارب نصف الصناعية ويتم من خلال هذه الدورة نقل الخبرات الصناعية والعلمية المتاحة في مصر إلي الدول الافريقية من خلال ممثليها. وقال إن الدول المشاركة في هذه الدورة هي: مالاوي وغينيا وإريتريا وسيراليون والكونغو وكينيا وناميبيا ومدغشقر وزيمبابوي وليبيريا والكاميرون وبوركينا فاسو ونيجيريا وغينيا الاستوائية وتشاد وزامبيا والجابون وجامبيا من الدول الناطقة بالفرنسية والانجليزية. وشمل برنامج التدريب زيارة لبعض المواقع الصناعية التي تدخل في نطاق الدورة للتعرف عليها وطرح إمكانيات الاستفادة منها في الدول الافريقية. يطرحها شيوخ العلماء: الرؤية المستقبلية للطاقة انتهت ورشة العمل التي نظمها مجلس بحوث الكهرباء والطاقة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت عنوان "الرؤية المستقبلية للطاقة في مصر حتي عام 2030" إلي إعداد قاعدة بيانات حديثة ومتطورة لمصادر الطاقة. وقطاعات الاستهلاك.. بحيث يمكن متابعة استخدام موارد الطاقة. والاستهلاك بطريقة ديناميكية علي مدار الفترات الزمنية المختلفة.. ومن خلال هذا النظام يمكن تحديد الاحتياجات المستقبلية. وأشار د. سعيد شلبي نائب رئيس الأكاديمية للمجالس النوعية ان ورشة العمل أوصت بأن تتبني الأكاديمية تشكيل لجنة فنية من المتخصصين والعلماء وبالتعاون مع الوزارات المختلفة والجهات المستفيدة وأن يكون مقرها الدائم بالأكاديمية للتعامل مع الاحتياجات الوطنية من الطاقة بصورة ديناميكية وتقدير المشورة لمتخذي القرار طبقا لأسعار الطاقة العالمية ومستلزماتها.. وما يستجد من مشروعات قومية وأوصت أيضا بإنشاء كيان موحد يضم الجهات المعنية بالتخطيط والتنفيذ لبرامج كفاءة استخدام الطاقة.. لترشيد استهلاك الطاقة العالية.. خاصة في قطاع الصناعات كثيفة الطاقة والمرافق والخدمات.. وطالبت بأن تراعي الدولة في الخطط القادمة استقلالية الطاقة لتجنب تذبذب الأسعار العالمية والعمل في اتجاه زيادة نسب مشاركة الطاقات البديلة والنووية في الاحتياجات المستقبلية للطاقة.. وخفض مشاركة الكربون في إنتاج الطاقة.