نحن أهالي مستشفي الصعيد قناوالأقصر وأسوان سعدنا لوجود مستشفي شفاء الأورام لعلاج الأورام بالأقصر والذي وفر الكثير علي مرضي الأورام بمحافظات الصعيد "الجواني" بعدما كانوا يعانون في السابق معاناة شديدة لأخذ الجرعات والمتابعة في العاصمة بينما الآن لا يتحملون مشقة السفر للعاصمة وأيضا نشيد بالنظام داخل أقسام مستشفي شفاء الأورمان ونظام دخول المريض والنظافة والاهتمام بالداخل ولكن بما أننا مجتمع صعيدي له عادات اجتماعية وترابط أسري فمن الواجب والضروري ان يذهب مع المريض أكثر من شخص مجاملة ومساعدة الحالة وللاسف لا يجد هؤلاء مكانا للانتظار خارج المستشفي باستثناء أربعة مقاعد خارج سور المستشفي وأيضا النساء القادمة مع بعض الحالات تجلس علي الرصيف خارج سور المستشفي بطريقة غير آدمية والصيف قادم علي الأبواب وارتفاع درجات الحرارة بالصعيد تصل إلي 50 درجة مئوية فيحتاج المرافقون للمرضي خارج المستشفي الذي يقع في منطقة صحراوية إلي مقاعد بتندات خشبية تحميهم من أشعة الشمس خاصة انه توجد عدة شجيرات صغيرة تحتاج إلي سنوات لكي يستظل أهالي المرضي اسفلها. وأيضا السيارات الخاصة بالمرضي تحتاج إلي تندات وموقف لها سيارات المرضي القادمين بها من مدنهم ومحافظتهم التي تنتظرهم خارج المستشفي لساعات لحين الانتهاء من الكشف والفحوصات والجرعات. نتمني ان يتم ذلك قبل بدء فصل الصيف ونأمل أن يساهم ويتبرع الخيرون وأصحاب القلوب الرحيمة للانتهاء من المرحلة الثانية لمستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر الذي وفر الكثير والكثير علي مرضي الصعيد. ويقدم خدمة طبية عالية مجانية لمرضي الأورام. عنهم : حمادة بدران اسنا- الأقصر