** قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي.. بغرس شجرة في مركز الأممالمتحدة أثناء زيارته السريعة لكينيا.. رمز مهم.. يجسد معاني إيجابية تعرفها شعوب القارة الافريقية.. وتلمسها منذ بدأت شعوبها حركات التحرير من الاستعمار ودعم القاهرة لمناضلي الاستقلال ثم تواجد الخبرة المصرية علي أرض هذه الدول المستقلة.. للمساعدة والعون في تنمية وبناء الدول الجديدة التي سرعان ما حققت أماكن مرموقة ضمن منظومة الأسرة العالمية من خلال منظمة الوحدة الافريقية ثم الاتحاد الافريقي. لقد أكدت زيارة الرئيس لكينيا مجدداً.. أن النيل العظيم هو الشريان الذي يربط مصر بشقيقاتها من خلال دعم جهود التنمية في دول الحوض لتحقيق أكبر استفادة من النهر الذي يجري محملاً بالخير.. في إطار من التعاون المخلص والبناء.. وبما يحقق الفائدة لكل شعوب الحوض.. دون انتقاص من الحقوق المشروعة لدول النهر.. ومع اتفاق الرئيسين المصري والكيني علي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والشراكة المخلصة كان من الطبيعي أن يتفق الرئيسان علي خطة للتعاون المثمر في مواجهة خطر الإرهاب الذي طال دولاً كثيرة منها ما يقع في قلب القارة السوداء.. ومن المؤكد أن قمة نيروبي ستحمل المزيد من الخطوات الإيجابية لصالح الشعبين الشقيقين.. ومستقبل تكامل دول الحوض.