تتزامن احتفالات عيد الشرطة اليوم 25 يناير مع تداخلات وتداعيات سياسية عديدة داخل الوطن وخارجة وفي هذا العام نحتفل بأعياد الشرطة مقدمين لهم التهاني علي تصديهم لكل محاولات الفتنة والتشكيك من جانب قوي الشر الداخلية والخارجية وتحافظ علي الامن والاستقرار ضد العناصر الارهابية التكفيرية الملتحفة برداء الدين الذي هو منهم براء ويواصل رجال الشرطة تضحياتهم وجهودهم في شجاعة وعزم ينبع عن عقيدةي وإيماني راسخي برسالتهم السامية لتحقيق أمن وإستقرار البلاد من خلال التصدي لكافة صور الخروج علي القانون والمواجهات الحاسمة للتشكيلات العصابية والمداهمات المتواصلة لبؤر الإجرام وحفاظا علي الحياة المعيشية الامنة للمواطن في بيته وفي الشارع فقد بذلت قوات الشرطة مجهودا كبيرا حتي ينعم المواطن بالامن في منزله ولا يسهر الليل متحفزا لسطو أوارهاب من قبل العناصر التكفيرية والتي تداخل معهم العديد من العناصر الاجرامية واصبحت الطرقات امنه فنسافر ليلا ونهارا دون عمليات التثبيت والخطف التي استمرت لفترة ليست بالقصيرة علي معظم الطرق والمحاور بعد احداث 25 يناير وعلي مدار الفترة الماضيه قدم رجال الشرطة خلال عام 2016 في مواجهاتهم مع البؤر والعناصر الإرهابية والإجرامية "152" شهيداً من خيرة أبناء الوطن وهم "35 ضابط. و58 فرد. و10 خفير. و48 مجند" بالإضافة إلي "2323" مصاباً وهم "452 ضابط. و846 فرد.1021مجند ويعود احتفال الشرطة المصرية بعيدها في هذا اليوم الي يوم الجمعه ¢25¢ يناير ¢1952¢ حينما اقدم الاستعمار البريطاني علي ارتكاب مجزرة وحشية لا مثيل لها من قبل¢ ففي فجر هذا اليوم تحركت قوات بريطانية ضخمة أكثر من سبعة آلاف ضابط وجندي من معسكراتها الي شوارع الاسماعيلية وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعه ومدافع الميدان وعربات اللاسلكي واتجهت هذه الحملة العسكرية الكبيرة الي دار محافظة الاسماعيلية وثكنة بلوكات النظام التي تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر من¢850¢ ضابطا وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما¢. وقدم الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانية في الاسماعيلية انذارا لضابط الاتصال المصري و طلب تسلم جميع قوات الشرطة وبلوكات النظام أسلحتها وان ترحل عن منطقة القناة في صباح اليوم نفسه بكامل قواتها¢. ¢ وهدد باستخدام القوة في حاله عدم الاستجابة ورفض المصريين الانذار البريطاني وتمسكوا بالمقاومة حتي اخر طلقه واخر رجل¢.¢ وفي السابعه صباحا بدأت المجزرة الوحشية واخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها الي انقاض بينما تبعثرت في اركانها الاشلاء وتخضبت ارضها بالدماء¢ الطاهرة وبرغم ذلك الجحيم ظل ابطال الشرطة صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم حتي نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركه ¢50¢ شهيدا و ¢80¢ جريحا¢,¢ بينما سقط من الضباط البريطانيين¢13¢ قتيلا و¢12¢ جريحا ان المجهود الذي بذل والتضحيات العديدة ودماء الشهداء والزوجات التي ترملت والاطفال الذين تيتموا والامهات الثكالي الذين فقدو ابنائهم لهم من كل ابناء الوطن كل الاحترام والتقدير ولا تكفيهم اموال الدنيا ولا الهدايا المادية لمكافئة من فقد من ذويهم ابطالنا الشهداء والمصابين ممن بترت اطرافة "ساقة" انة يريد العودة الي الخدمة لاستكمال الدفاع عن امن وسلامة ابناء الوطن ان هذه الروح تجسد عظمة وقوة الشعب المصري الذي يتناغم بمسلميه ومسيحيه شعبا مع ابناءة من القوات المسلحة والشرطة الحامين والمدافعين عن مصرنا الغالية حفظ الله مصر.