** ما يقدمه الوزير المهندس خالد عبدالعزيز تجاه الشباب وأيضا الرياضة اعتبره عملاً رائعاً في حدود الظروف التي تمر بها البلاد. لكن في نفس الوقت إنسانية هذا الرجل ستفتح الكثير من عشش الدبابير داخل الكثير من المديريات وبعد كشف الكثير من الفساد وإهدار المال العام وبعدما لعب الكثير من الأباطرة والفاسدين أدواراً مست حقوق العاملين وبقصد بالتعاون مع آخرين في مؤسسات وهيئات أخري للاستفادة من المال "السايب" وعلي طريقة "اللي في جيبك أفضل من جيب الحكومة". ** بالتأكيد سيتفاعل الوزير وبعدالة كبيرة مع الظلم الواقع علي 14 موظفاً بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية ورفع الكراهية والغل الواقع عليهم بسبب أباطرة وكارهين وخلايا نائمة لنشر الفوضي داخل المديرية وتوابعها. والقصة بدون تفاصيل مملة.. يتم توفيق أوضاع أكثر من ألف عامل بالمديرية ويتجاهلون 14 موظفاً بعضهم عمل متعاقداً لأكثر من 13 سنة ويرفضون ضم المدد لهم وحسب قرار رئيس الوزراء ويرفضون دفع الحافز لهم قبل التثبيت بحجة عدم وجود مخصصات مالية بينما يوافقون علي ضم المدة لأكثر من ألف موظف وضم المدد لأن الميزانية تسمح "بالله عليكم هل هذا منطق؟" أنه مسلسل غامض أحتفظ بوثائقه ومستنداته لعرضها علي الوزير حتي يعلم ماذا يدور في الكواليس؟ ** علي العموم معالي الوزير أرجو أن توقف الصرف علي الأنشطة جميعها في هذا الوقت لأن الصرف يستفيد منه العاملون وليس الشباب الأنشطة ورقية وليس كلها حتي لا أظلم البعض والشباب يرفض الذهاب لمراكز الشباب لأن الخدمات مخصصة للمحسوبية والمجاملات ولابد من إعادة التقييم وعلي الأقل سيتوقف نزيف الأموال المهدرة.. مقرات جديدة وملاعب كلفت الدولة مليارات لكن عوائدها لمن.. للفتوات المنتشرين للبلطجية لسائقي التوك توك الذين سرقوا النجيل الصناعي لتزيين التوك توك أو تعليقها علي حوائط بيوتهم أو حولوها لسجاد في المنازل. ** معالي الوزير.. إعادة الحق لأصحابه أمر لاشك فيه وأتصور لو تم حل أزمة مائة ألف من العاملين وتبقي عامل أو موظف واحد فهذا الأمر مسئوليتكم وأنا متأكد بأنك ستحلها. ** المضحك والغريب والمستفز جداً أن موظفاً بمؤهل أقل من المتوسط يؤكد أنه يفهم كثيراً عن الكبار وحتي قرار رئيس الوزراء الخاص بضم مدد المتعاقدين قبل التثبيت ليس ملزماً لهم في التنظيم والإدارة وكأنها عزبة خاصة تدور حسب أغراض وأهواء مشتركة مع الجهات الأخري.