اعتقد ان المحافظ هو المسئول الأول أمام المواطن في محافظته وعندما يعدهم بتنفيذ مشروع معين يثقون فيه. وليست وعود للاستهلاك المحلي أو "فض مجالس".. ما اثارني لكتابة هذا الاستهلال ما جاء في حديث اللواء خالد فوده - من أكفأ "المحافظين" محافظ جنوبسيناء للجمهورية السبت الماضي وهي المحافظة التي تواجه الارهاب وفي نفس الوقت تخوض تجربة تنموية هي الأبرز في مصر للتغيير الديموغرافي في هذه البقعة الغالية من أرض مصر سيناء الحبيبة وتحتضن أهم مشاريعنا السياحية التي يتحدث عنها العام في مدينة السلام "شرم الشيخ" بخصوص خريجو المدرسة الصناعية للبترول القريبة من حقول "أبورديس" وهو تخصص فريد والتي تعد رافدا مهما لشركات البترول العاملة في الأقليم.. حيث وعدهم المحافظ بتعيين الأوائل وهذا توجه مهم لكن وزارة البترول لم تنفذ اتفاقها مع المحافظ وهي مسألة تتعلق بالأمن القومي والاجتماعي في هذه المنطقة الاستراتيجية من ارض مصر وترسخ الانتماء والتنمية. اظن وبعض الظن ليس إثما عندما يكتب محافظ رسالة الي وزير في موضوع مهم لمحافظته عدة مرات ولايلقي رداً ايجابيا الامر يجعلنا نؤكد أهمية التجاوب السريع بين الوزراء والمحافظين. اما الشكر الموجه من اللواء خالد فوده الذي يعد واحدا من اقدم المحافظين في مصر 5 سنوات الي جهاز التعمير يجعل عندي يقين رغم كل شئ ان مصر تسير للامام لان هذا الجهاز يسهم في اقامة مجتمعات زراعية علي أرض الفيروز تحتاج من الاجهزة الاعلامية ابرازها لكي يري كل الشعب ما يحدث علي ارض الفيروز من انجازات صحية وتعليمية وطرق وانتاج زراعي وصناعي. جنوبسيناء التي تحتفل بعد اقل من شهرين بعيدها القومي تحتاج استراتيجية متكاملة للتعمير والبناء لكي يتم استغلالها الاستغلال الامثل وتحتاج ان تتمدد شواطئها لكي تصنع ريفييرا جديدة الي جانب ما حدث في شرم الشيخ. أين المسئولية الاجتماعية لرجال الاعمال في تعمير سيناء هذا ما يجب ان يتم تشجيعه في المرحلة المقبلة واين دور ابناء مصر في الخارج في المساهمة في تعمير سيناء والمشاركة الحقيقية في التنمية ليس بمؤتمرات احتفائية فقط. بل بتنمية حقيقية تكون رافدا في الاقتصاد المصري توفر اليات لفرص عمل وانتاج. وللاسف لم نشاهد تحرك لابناء مصر في الخارج الا القليل يظل حتي اليوم كلام فقط المواطن يحتاج الي اشياء ملموسة علي ارض الواقع وسيناء ومحور قناة السويس بوابة مهمة للاستثمار الامن والرابح معا. واغلب الظن ان المصريين بالخارج يحتاجون لمن ياخذ بيدهم لفتح قنوات الاستثمار لا التقاط الصور والبيانات الاعلامية وكفي. ولا اذيع سرا ان العيد القومي القادم لسيناء سيكشف عن مشروعات عملاقة لابناء سيناء الحبيبة والتي سيكون عائدها لكل المصريين. نبضات : الي النواب الذين تسابقوا في تهنئة الأخوة الاقباط بالأعياد جميل هذا التوجه الحسن بلا شك لكن استغلال المناسبة لكي يعلنوا عن انجازات بالقري التي لم تراهم منذ انتخابهم وبعضهم ادعي انه وراء مشاريع الصرف الصحي وغيرها وبالمناسبة لاتتاجروا بمشروعات مستشفيات التكامل لان الذي أعلن عن هذه المستشفيات الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء افتتاح صروح طبية جديدة.