طالب وزير الأوقاف بأن تكون مواجهة الفساد ثقافة عامة وشاملة وحاسمة سواء أكان الفساد متعلقا بالاختلاس أم بالمجاملة أم بالمحسوبية وقال ان مبدأ تكافؤ الفرص واعطاء كل ذي حق حقه وتقديم الكفاءة علي الولاء واعطاء ذوي الكفاءات فرصهم كاملة أحد أهم وجوه العدالة الشاملة مع ضرورة ايقاظ الضمائر وحسن المراقبة . كما طالب وزير الأوقاف بأن يصبح رفض الفساد ومواجهته ثقافة مجتمعية ففي الوقت الذي تتم فيه محاسبة كل مسئول تسول له نفسه الوقوع في براثن الفساد يجب ان يتفهم المجتمع بكل فئاته ومستوياته ما تقتضيه مواجهة الفساد من روح عامة لدي المسئولين ولدي افراد المجتمع جميعا حيث نريد ان يصبح رفض المجاملة والمحسوبية والحصول علي غير الحق مبدأ وثقافة عامة. أشار إلي أهمية أن يهتم المجتمع بمواجهة الفساد وتضع كل مؤسسة جائزة أو لائحة شرف أو نحو ذلك للادارة النظيفة الخالية من الفساد تشجيعا لأصحاب الأيادي النظيفة وتثبيتا لهم علي مواقفهم وألا يضار من يواجه الفساد والمجاملة والمحسوبية بسبب مواقفه أو صلابته في الحق. كما طالب وزير الأوقاف كل هيئة أو جهة أو مؤسسة بوضع آلية ونظم ومراجعة للوائح بما يحقق أعلي درجات الشفافية وان يعلن ذلك للجميع من الاداريين والموظفين والمتعاملين وبما يحول بين الجميع وكل وجوه الفساد وان يدرك الجميع ان الثقة لا تعني عدم المتابعة وان المتابعة لا تعني عدم الثقة فالمتابعة والمراجعة يجب ان يكونا نظام عمل اداريا بغض النظر عن مستوي الثقة فيمن يقوم بالعمل.