شعارهم مصنعك في بيتك من أجل المحافظة علي التراث والحرف اليدوية وفتح أبواب رزق أمام أكبر عدد ممكن من الأسر المعطلة والشباب الجاد من ذوي الاحتياجات الخاصة ليقضي علي البطالة بشكل عملي مدروس من إيجاد أسواق خارجية وداخلية لعرض المنتجات بأسعار في متناول الجميع. يقول المحارب جمال طلعت فكرت في المبادرة عندما تقاعدت من القوات المسلحة عملت مبادرة 2006 وسميتها "المصريين أولي" وشعارها مصنعك في بيتك وتوجهت لأبنائها أصحاب القدرات الخاصة والمرأة المعيلة وجمعتهم في الحدائق العامة وكنت أعلمهم حرفاً يدوية مجاناً ذهبت إليهم في المحافظات والمراكز والكفور وفتحت لهم معارض مجانية لبيع منتجاتهم وراهنت عليهم لأستطيع أن نساعد الاقتصاد المصري لو وجهنا الاهتمام للفئات المهمشة في المجتمع والحمد لله علمت ألا يقل عن 30 ألفاً من أبنائي أصحاب القدرات والمرأة المعيلة ثم ادمجت معهم الأصحاء لكي تتم المنافسة والحمد لله طالبت بوقف استيراد المنتجات الفرعونية والفوانيس منذ 10 سنوات بحلقات تليفزيونية مسجلة وطلبت أن نحافظ علي الهوية المصرية وأيضاً نحافظ علي تراثنا والحمد لله حصلت علي الموافقة بما ناديت به هذا العام حيث تم منع استيراد الفانوس الصيني فلدينا مبدعون في جميع المجالات. والآن نجوب المحافظات من أجل اكتشاف أصحاب المهارات والحرف لصقل الموهبة وتشجيعهم عليها.. يأتي إلينا المتطوعون ويعرضون تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة دون مقابل. وأضاف طلعت: نعلم العديد من الحرف اليدوية لمنعها من الانقراض كالحرف البدوية والتراثية والفرعونية بالمجان والتدريب يتم علي يد مدربين محترفين لديهم كفاءة عالية الحمد لله في أكثر من 9 محافظات وبإذن الله سوف أكمل مسيرتي وأبدأ تعليم الشنط الجلد واللولي وسوف أطالب بوقف استيرادهما كما فعلت في المنتجات. وأشار طلعت أن سمعته وصلت للإمارات حتي أرسلت إليه للمشاركة في المعرض المشترك في جامعة القاهرة بمناسبة عيد الأم كما إننا نسعي لعمل معرض دائم لمنتجاتنا. نور مصممة اكسسوارات تقول إنها سعيدة جداً للمشاركة في المبادرة وهي تأتي من المنصورة إلي القاهرة اسبوعياً لكي تساهم في تعليم الفتيات والسيدات ومنهم من استطاع اقامة مشروع يساعده في الحياة الكريمة واستقل عن المركز ومنهم من يعرض عمله من خلال المركز. وتشير نور إلي أن المبادرة توفر تسويق المنتجات من خلال المعارض وقد أخذت تدريبا علي الحرف الفرعونية في المركز. أما سمر عبدالعزيز مدربة حرف تقليدية تراثية وبدوية فتقول الحرف التقليدية قابلة للانقراض وخاصة البدوية والمرأة السيناوية مثلا تهتم بالشغل ده علي أزيائها فقط. لذا أقوم بتعليمه للسيدات الريفيات والشباب المعاصرين حتي التدريب وصل للجالية السورية هنا في مصر حيث أقوم بعمل تابلوهات وقطع وانتيكات ونجد اقبالا علي تعلمه لأن السوق الصيني خلق بطالة في أسواق الحرف بكل أنواعها كما أننا شاركنا في مهرجانات دولية الأفرو صيني ومهرجان سماع للإنشاد الديني ومهرجان بورسعيد للحرف اليدوية. وتشير نبيلة صبري مدربة كروشيه وتطريز وتريكو إلي أن دور المركز لا يقتصر علي التعليم ولكن متابعته فهناك من يأتي للمركز وليس لديه هدف معين ونحن نرسم معهم الطريق لتحقيق أقصي استفادة وتوفير فرصة عمل حقيقة. وتؤكد أميرة مختار من متحدي الاعاقة أنها تشارك بمنتجات من الكروشيه والتسويق عن طريق المبادرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأنها سعيدة لأنها تجد كل الدعم من صاحب المبادرة واهتمامه بالفئات المهمشة فالمجتمع لا يهتم بنا كثيراً.