أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف ان التحضيرات للقاء أستانا حول سوريا تجري بشكل مكثف وأن تمثيل روسيا في هذه المباحثات سيكون علي مستوي الخبراء. وقال بيسكوف انه من غير المفهوم ما المدة التي ستستمر فيها المباحثات حول سوريا لكن التحضيرات لها تجري بشكل مكثف وأشار إلي ان تمثيل روسيا في هذه المباحثات سيكون علي مستوي الخبراء. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا كلاًمن الحكومة السورية والمعارضة المسلحة وجميع الدول التي لها تأثير علي الوضع لدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها. والمشاركة في محادثات أستانا لتسوية الأزمة السورية. بدوره أبدي رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزاربايف دعمه لمبادرة إجراء المشاورات "السورية - السورية" في أستانا معرباً عن استعداد بلاده لتقديم منصة لهذه المحادثات. وينتظر ان تحتضن أستانا تلك المفاوضات يوم 23 يناير الجاري. وأن يعقد بعدها لقاء جنيف يوم 8 فبراير المقبل. بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلي سوريا ستافاندي ميستورا. في سياق متصل أعلنت فصائل المعارضة السورية انضمامها إلي محادثات الخبراء الروس والأتراك بأنقرة للتحضير لمفاوضات أستانا. لمراجعة بنود اتفاق وقف اطلاق النار وخروقات النظام والميليشيات الموالية له وسبل التعامل معها. من جهة أخري قصفت القوات السورية 30 صاروخاً وقذيفة علي مناطق في مدينة مضايا المحاصرة بريف دمشق مما أدي إلي إصابة شخصين علي الأقل. جاء ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في وادي بردي. علي صعيد آخر أعربت الأممالمتحدة عن قلقها البالغ علي مصير أكثر من 5 ملايين شخص في العاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء حرمانهم من المياه بسبب استمرار الأعمال القتالية في منطقة "وادي بردي" منذ 22 ديسمبر الماضي. ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلي تسيير مهام فرق الصيانة للوصول إلي مشاريع البنية التحتية المائية تمهيداً للبدء بعملية إصلاحها.