كشف م. عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة استكمال مشروع موقف السلام علي مساحة 12.5 فدان لتجميع سيارات وأتوبيسات النقل البري والنقل العام وسيارات الأقاليم والسرفيس الداخلي في مكان واحد ولخدمة كافة الركاب من القاهرة ومحافظات الوجه البحري بتكلفة تقارب 70 مليون جنيه بديلاً عن موقفي العاشر والنزهة الواقعين بمدخل القاهرة الشمالي الشرقي ويحل الأزمة المرورية بتقاطع طريق مصر الاسماعيلية ومداخل الدائري للسلام والمرج وإحكام السيطرة المرورية علي المنطقة مع توفير مكان لإقامة محطة مترو أنفاق للتناسق والتكامل بين وسائل النقل العام. أكد المحافظ علي اللواء منير العزب مدير المشروع والشركة القائمة بالتنفيذ الالتزام بالجداول الزمنية ودخوله الخدمة خلال ثلاثة أشهر واستكمال مداخل ومخارج الموقف ببوابات تعمل الكترونياً دون تدخل عنصر بشري لتحقيق العدالة وتحديد الأولويات في تنظيم الخروج والتحميل بين السائقين مع استكمال مراقبة الموقف بالكامل من خلال نشر كاميرات أمنية لتغطية الموقف بالكامل. كما أكد علي نشر بالوعات الأمطار بكافة الممرات بالموقف قبل بدء الرصف والإعداد من الآن بالتنسيق مع مرور القاهرة لإجراء الدراسات المرورية للمداخل والمخارج مع الطرق العامة المحيطة وربطها مع الطريق الدائري لتحقيق السيولة المرورية. تم مراعاة انشاء الموقف علي أحدث الطرق وأن يكون موقفاً نموذجياً يضم وسائل الراحة للمواطنين والسائقين ويتسع ل 800 سيارة وسيارات السرفيس للنقل إلي مناطق القاهرة بحوالي 220 سيارة وموقع لانتظار أتوبيسات النقل العام وسيارات الميني باص للنقل العام بالإضافة إلي موقع لسيارات النقل البري لمحافظات الوجه البحري بالإضافة إلي انشاء مباني الخدمات اللازمة من مبني اداري ومسجد وكافتيريات و5 دورات مياه عمومية وأكشاك أمن وخزان مياه وغرف الطلمبات ومحطة محولات كهربائية بالإضافة إلي انشاء محلات علي دورين بخلاف ادخال كافة المرافق اللازمة من مياه وصرف صحي وكهرباء وتليفونات بالإضافة إلي تطبيق اشتراطات الحماية المدنية ومكافحة الحريق. كما أصدر المحافظ تعليماته بالبدء في تطوير وإعادة تأهيل موقف عبود والذي يضم أكثر من 4000 سيارة لخدمة نقل الركاب من القاهرة لجميع المحافظات والعكس ووضع الحلول المثلي لحل مشاكل التكدس مع إنشاء شبكة لحنفيات مطافئ وتطبيق اشتراطات الحماية المدنية به لمواجهة أي طارئ مع التنسيق مع المرور للتصدي لأي سيارات تقوم بالتحميل خارج المواقف العمومية ورصد أماكن تجمعها العشوائية وسحب رخصها.