أكدت السيدة جيهان السادات أن الرئيس الراحل السادات كان سيستغني عن الحكم بعد استلام آخر قطعة أرض من سيناء لانه كان يري أن الدول المتقدمة لا تبني علي رجل واحد ولكن كان يريد التجديد. اوضحت د.جيهان السادات في لقاء تحت عنوان "شاهد علي العصر" بجامعة عين شمس في ذكري مولد الراحل محمد أنورالسادات ضمن الموسم الثقافي ان محو الأمية هو الطريق لنشأت جيل جديد واع قادر علي التقدم مشيرة إلي أنها عندما سافرت الي انجلترا طلبوا منها تدريس طبيعة واحوال المرأة المصرية. اكدت في اللقاء بحضور أ.د.عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ود.فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ود.نظمي عبدالحميد نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنها عندما دعمت قانون المرأة المصرية كان ذلك لتوفير حقوق المرأة وليس ضد الرجل مؤكدة أن هذا القانون اعطي المرأة حق النفقة ورفع سن الحضانة الاطفال وان الشقة من حق الزوجة. قالت في اللقاء الذي أداره الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة انها وقفت بجانب السادات لحبه لوطنه واطلاعه ولباقته واستطاع أن يقنع أهلها رغم ظروفه الصعبة موضحة أنه عندما اتي السادات لخطبتها كان لا يملك شيئاً ورفض أن يوهم ابواها انه ثري. قال د.نظمي عبدالحميد نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان حضور السيدة جيهان السادات اليوم الي الجامعة يسجل في تاريخ جامعة عين شمس العريق مضيفا أن الرئيس الراحل محمد أنورالسادات لم يكن قائدا عسكريا فقط ولكنه أيضا أديب بارع ترك لنا ثروة من الكتب مثل "البحث عن الذات. ثورة علي النيل. القاعدة الشعبية. الصفحات المجهولة للثورة. 30 شهرا في السجن" وغيرها بالاضافة الي مئات المقالات الصحفية كما أشار إلي أن الدكتورة جيهان زوجة احد أهم رؤساء العالم في فترة زمنية مهمة كما أنها شخصية لها مكانة مرموقة في كل أنحاء العالم منذ ان كانت سيدة مصر الأولي كما تنبأت لها العرافة وحتي الآن.