بلا جدال.. استطاعت "الجمهورية" أن تحفر لنفسها مكاناً رفيع التميز بين الصحف كافة. .. ف"الجمهورية".. أول صحيفة مصرية تخصص صفحة كاملة.. بل وصفحات للتعليم. استشعاراً من الجريدة بأن التعليم هو بوابة مصر الحقيقية إلي التقدم.. ولا يزال بوابتها لاستعادة المكانة التي تضعضعت في الكثير من المجالات. .. بهذا.. شهد الجميع.. طلاباً.. وأساتذة.. وخريجين.. وسائر فئات المجتمع الذين يتلهفون صدور "الجمهورية" لإشباع نهمهم في فهم.. ونقد السياسات التعليمية.. والتربوية.. وغيرها. .. و"الجمهورية" هي أول من اهتم بتلبية طلبات ورغبات أبنائنا من الطلاب وحاجتهم إلي من ييسر لهم فهم المصطلحات العلمية. ويفتح شهيتهم للتعلم. ويبسط لهم المناهج بأعلي درجات الشمول والجدية.. فكانت صفحات المراجعة.. وأيضاً نماذج الامتحانات لكل المراحل التعليمية. ويشهد الكثيرون من القراء أن نماذج الجمهورية هي الأقوي والأكثر شمولاً وتدقيقاً بحيث لا يخلو الامتحان أي امتحان من أسئلتها التي نشرتها أو تداولتها. أو أجابت عليها. .. وتتواصل جهود جريدة "الجمهورية" مع الأساتذة والمعلمين الذين تكن لهم كل تقدير واحترام ومودة.. ومع أبنائها الطلاب الذين يحققون المراكز الأولي علي مستوي الجمهورية. فكانت رحلة الأوائل.. أو كما يطلق عليها البعض "رحلة العمر".. فإن الطالب ربما يقضي عمره. ولا ينعم بمثل هذه الرحلة الثقافية الترفيهية والتربوية مرة أخري. .. ومن بين الأوائل الذين فازوا برحلتها عبر عشرات السنين. ظهر من بينهم الكثيرون من أساتذة جامعات وخبراء وساسة ووزراء وسفراء ومستشارين. كلهم وبدون أي استثناء يؤكدون أن رحلة أوائل الجمهورية كانت جسراً فاعلاً وقوياً ربطهم بحضارة مصر وتميزها.. وآفاق الغرب وقيمه وسُبل تقدمه. .. نعرض هنا بعضاً من آلاف الآراء التي وصلتنا.. لكننا نعاهد الجميع أننا علي الدرب سائرون.. وستظل "الجمهورية" رائدة صناعة الأوائل في مصر.. وراعية لهم. وستظل رحلة أوائل الطلبة إلي أوروبا التي تنظمها "الجمهورية" ومهما قست علينا الظروف.. وضاقت بنا الإمكانات. فسوف تظل "الجمهورية" علي عهدها مع قارئها العزيز.. نبراساً إلي التفوق.. وراعية للأوائل.. وحاضنة للمتميزين.. وأيضاً حريصة علي رحلة الجمهورية للأوائل إلي أوروبا. إنها رسالة.. سنظل أوفياء لها. مهما كانت الظروف.