كتب عبدالنبي الشحات: تكشفت أسرار جديدة في قضية سقوط أخطر خلية ارهابية بأبو زعبل بعد مقتل قائدها القيادي عبدالله عزام والذي سقط في مواجهة مسلحة مع أجهزة الأمن داخل أحد الأوكار النائية علي الحدود بين أبو زعبل والخانكة حيث تبين ان هذه الخلية كانت تعد لارتكاب عدة عمليات ارهابية خطيرة خلال المرحلة المقبلة بهدف زعزعة الاستقرار وأهمها التخطيط لتفجير عدة مواقف للسيارات منها موقف المرج عند الدائري بين القاهرةوالقليوبية وكذا بعض المواقف الرئيسية بأبو زعبل والخانكة واستهداف عدد من ضباط الشرطة الذين يعملون بقطاع السجون بمنطقة سجون أبو زعبل والمرج فضلا عن التخطيط للهجوم علي بعض الارتكازات الأمنية. كما تبين من المعلومات السرية أن خلية الارهابي عبدالله عزام تعد أحد أهم الخلايا الارهابية التي تكونت خلال المرحلة الأخيرة لأكبر وكر للعناصر التكفيرية بمنطقتي أبو زعبل والخانكة وشبين القناطر وبعض العناصر الارهابية الأخري من خارج القليوبية حيث كانت تعقد داخل هذا الوكر العديد من اللقاءات السرية والتنظيمية لأعضاء الخلايا الارهابية الأخري داخل أبو زعبل للتنسيق فيما بينهم من خلال عدة عمليات ارهابية نوعية وذلك باشراف مباشر من القيادي التكفيري "عبدالله عزام" الذي استطاع خلال المرحلة الماضية تنفيذ عدة عمليات أهمها استهداف بعض الضباط وسيارات الشرطة بالعبور والخانكة وأبو زعبل حيث كان الارهابي القتيل يتولي مسئولية عدة مجموعات مسلحة بالقاهرة الكبري ونجحت أجهزة الأمن في رصده عبر معلومات سرية وتمكنت من تصفيته داخل الوكز الارهابي بأبو زعبل وعثر معه علي بعض الأسلحة والذخيرة بالمكان. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض علي 6 آخرين من أفراد الخلية الارهابية الخطيرة وكشفت التحقيقات معهم انهم خططوا لتنفيذ سلسلة من الحوادث الارهابية بالقاهرة الكبري أبرزها محاولة اغتيال أحد الضباط العاملين بقطاع السجون وكذا استهداف بعض الارتكازات الأمنية علي الطرق المحورية بالدائري والخانكة والعبور لكن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني نجح في توجيه ضربة استباقية كبيرة لهذه الخلية الارهابية الخطيرة. توصلت التحريات والمعلومات السرية لقطاع الأمن الوطني والأجهزة المعاونة الأخري الي أن جماعة الاخوان لجأت لانشاء كيانات مسلحة بمسميات جديدة تحمل أسماء متعددة لاستغلالها كواجهة اعلامية تنسب اليها عمليات العنف والارهاب التي تنفذها بتمويل من قيادات الاخوان الهاربة بتركيا وقطر. يذكر ان منطقة أبو زعبل التي بالتحديد كانت أبرز مرتكزات الجماعة الارهابية في أعقاب فض اعتصامي النهضة ورابعة حيث كانت تخرج منها مظاهرات الاخوان وشهدت العديد من أعمال العنف والتخريب حينذاك.