أكد السفير بدر عبدالعاطي سفير مصر في ألمانيا ان الألمان ينظرون لمصر علي انها محور الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وانها تتمتع برصيد حضاري وثقافي كبير.. ويطلق عليها الدولة القوية في المنطقة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير عبدالعاطي مع الوفد الإعلامي المصري المشارك في مؤتمر "التعليم المعاير للأمم" بحضور د. أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية. وأوضح عبدالعاطي انه أصبح هناك اقتناع ألماني وأوروبي كامل بأن أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي مرتبط بأمن واستقرار مصر مشيراً إلي ان العلاقة بين مصر وألمانيا تنامت منذ زيارة الرئيس السيسي وان مصر تركز في تعاملاتها مع الألمان وأوروبا علي علاقة شراكة وليس علي علاقة مانح بمتلق وهم ينظرون إلينا كشريك استراتيجي وهناك اهتمام شديد لديهم بتنمية العلاقات مع مصر في مجالات الأمن والاقتصاد والسياحة والتعليم مشيراً إلي ان رئيس البنك المركزي الألماني قال في احتفال انتقال رئاسة قمة دول العشرين ان القرارات المصرية الاقتصادية شجاعة وغير مسبوقة وتعمل علي وضع علاج جذري للمشاكل الاقتصادية لأنها تعاملت معها من جذورها وهناك ثقة في الارادة السياسية للتعامل. وتوقع عبدالعاطي نمواً كبيراً في السياحة الألمانية لمصر خلال الموسم الشتوي لتعود إلي وضعها في المركز الأول للسائحين الوافدين لمصر حيث هناك 110 رحلات مؤكدة لمصر و400 رحلة حتي ابريل مشيراً إلي ان ألمانيا لم تغير من ارشادات السفر للسياح الألمان والوفود مؤكداً ان مصر تعمل علي توفير أقصي درجات التأمين في المطارات. ومن جانبه أكد انجل هارد مازنكا رئيس مكتب الهجرة واللاجئين ببرلين انه لا يوجد لاجئ سياسي مصري في برلين التي تشهد أكبر موجة هجرة وطلب لجوء من منطقة الشرق الأوسط إلي ألمانيا. وذكر ان 2% قادرون علي إثبات الاضرار بهم في بلادهم بسبب ادائهم معبراً عن شكره لمصر التي تستضيف 7ملايين لاجئ بجهود خارقة من منطلق انساني. موضحاً ان مكتب اللاجئين في ألمانيا لا يواجه أي مشكلات تتعلق بالجالية المصرية وان الجالية العربية هي الأكبر في برلين الآن. وأشار إلي ان الجامعة الألمانية بالقاهرة كانت وراء استقبال عدد كبير من الطلاب المصريين في ألمانيا ونقوم بتسهيل اجراءات إقامتهم.