تواصلت الاحتجاجات الأمريكية ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب في عدد من الولايات لليوم الرابع علي التوالي. حيث خرج حوالي 3000 متظاهر وسط مدينة لوس أنجلوس. وسط هتاف شديد ¢ليس رئيسي¢. وأعلنت شرطة لوس أنجلوس عن اعتقالها لشخصين اثنين. في الوقت الذي اعتقلت فيه شرطة دوريات طرق ولاية كاليفورنيا للطرق السريعة عدد من الأشخاص جراء أعمال تخريبية والقاء مواد حارقة تجاه الشرطة. كما تجمع حوالي 1200 شخص في نيويورك بحديقة ¢واشنطن سكوير¢ داعين إلي الدفاع عن الحقوق والحريات بعد انتخاب ترامب. حمل المتظاهرون قرب قوس النصر في ¢واشنطن سكوير¢ وهو مكان تتجمع فيه كل الحركات المدنية منذ ستينيات القرن الماضي لافتات كتبوا عليها ¢جدارك لن يعوق مسيرتنا¢ و¢الحب يغلب الكراهية¢. كانت بورتلاند كبري مدن ولاية أوريغون قد شهدت احتجاجات مماثلة. حيث تحولت المظاهرات إلي أعمال عنف وشغب خلال محاولة من معارضي ترامب إظهار غضبهم حيال انتخابه رئيسا. كما سبق أن تظاهر نحو ألف شخص علي الطريق السريع بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بمشاركة 17 منظمة مختلفة. وفق إذاعة محلية. وتكررت الاحتجاجات أيضا في دينفر بولاية كولورادو. وسان فرانسيسكو بالساحل الغربي المحسوب تقليديا علي الديمقراطيين. بالإضافة إلي تجمعات في شيكاغو "شمال" ودالاس "جنوب" وفيلادلفيا. وأوكلاند. وبالتيمور. وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت وعد دونالد ترامب بتوحيد بلده المنقسم. مشيدا ببعض المحتجين الذين يتظاهرون ضده. من ناحية أخري. أكدت مصادر إعلامية امريكية. أن المتظاهر الذي أطلق عليه النار خلال الاحتجاجات أصيب بجرح ولم يلق مصرعه. قالت شرطة بروتلاند إن المتظاهر يعاني جرحا ¢لا يشكل تهديد علي حياته¢ وذلك بعد أن قامت بفتح تحقيقات بعد حادث إصابته. من ناحية اخري. يستعد النشطاء لحركة احتجاجية يأملون أن تكون هي الأطول في الولاياتالمتحدة منذ حركة ¢احتلوا وول ستريت¢. ومن المقرر ان ينظم المحتجون في واشنطن يوم 20 يناير عندما يخلف ترامب الرئيس باراك أوباما مسيرات حاشدة. وقال نشطاء في سلسلة مقابلات إن هذه الاحتجاجات ستكون مجرد بداية. قال آل شاربتون وهو أحد قادة الحقوق المدنية في نيويورك أن المحتجين المناهضين لترامب يجب أن يحذو حذو الجمهوريين في معارضاتهم لسياسات أوباما.