بطل حلقتنا اليوم وهو شاب في بداية حياته بدون مفصل للإصبع الأكبر للقدم اليسري والأيدي اليسري ومفصل الحوض الأيسر ومدمر تدميرا شاملا ومع ذلك رفض مكتب التأهيل المهني ببلبيس الشرقية إحالته للكشف الطبي لاستخراج شهادة تأهيل مهني بحجة أن المواعيد محجوزة لمدة عام كامل! فهل ينتظر الشاب عاما كاملا لكي يحال للكشف الطبي! دون النظر لظروفه. نتمني من المسئولين حل مشكلته التي يرويها لنا بالتفصيل. هو أحمد عبدالرحمن عبدالرحمن غنيمي من أبناء ميت ربيعة التابع لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية. ويحمل رقم هاتف بأرقام 01287623311 يقول ل "عايز حقي": أتمني أن أجد منكم اهتماما لتوصيل صوتي إلي وزيرة التضامن الاجتماعي. وأنا شاب صغير كنت أريد أن أعيش حياة سليمة مثل زملائي وليس معوقا ولكن هكذا كان القدر. كنت شابا سليما أعيش حياة هادئة والحمد لله حتي تعرضت لحادث أليم منذ خمس سنوات أدي إلي كسر مفصل الحوض الأيسر والإصبع الأكبر للقدم اليسري. تم إجراء عملية تثبيت أكثر من مرة ولكنها فشلت بسبب تفتيت المفصل والحوض وفي النهاية قام الأطباء بتثبيته ولكن للأسف بعد مرور شهور من الآلام والصرخات وأثناء إجراء عملية خروج المسامير لم يستطع فريق من الأطباء إخراجها بسبب التحامها بالعظام وأكد لي الأطباء لو تم إخراج المسامير سنزيلها بالعظام وستكون ملازما للفراش لمدة عام بدون حركة تماما وبعد مرور عام سيتم تثبيت مفصل صناعي واكتفوا بتركيب سبحة وإزالة مسمار واحد فقط وقاموا بتثبيت مفصل الإصبع الأكبر للقدم اليسري بعملية جراحية أخري وبعد عام قاموا بإزالة المفصل نهائيا لأنه مات وتم تثبيت الإصبع بدون مفصل دون تحرك ولكن أفضل من بتره وكل ذلك موجود علي الطبيعة ومعي إثباتات بالأشعة وأتمني الكشف الطبي لإثبات وبيان هذا لأني أصبحت محطما نفسيا رغم أنني شاب في بداية حياتي ولم أجد من يساعدني حاولت الانتحار أكثر من مرة لكن الأمل في الله وفي المستقبل يمنعني. يستكمل أحمد كلامه ويقول: تقدمت لمكتب التأهيل المهني ببلبيس بمحافظة الشرقية للكشف الطبي واستخراج شهادة تأهيل ولكنهم عاملوني بلا رحمة بخلاف المماطلة ولم أجد ميعادا لديهم سوي بعد عام. ** المحررة: ألتمس من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي النظر إلي أحمد عبدالرحمن عبدالرحمن غنيمي بعين العطف والرأفة والموافقة علي إحالته لإجراء الكشف الطبي اللازم لاستخراج شهادة التأهيل المهني من أجل إيجاد فرصة عمل مناسبة ضمن نسبة ال 5% المقررة لذوي الاحتياجات الخاصة حتي يستطيع أن يجد لقمة العيش اليومي بدلا من أن يعيش عالة علي أسرته الفقيرة.