قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة حربية ضربت هدفا لمسلحين في قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان أن أي حرب مقبلة مع غزة ستكون الاخيرة لأننا سندمر القطاع بأكمله. وقال سكان من غزة إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلي أو جرحي بعد القصف الجوي.. وأفاد بيان للجيش أن الصاروخ الذي أطلق صوب جنوب إسرائيل أدي إلي إطلاق صفارات الإنذار بعد أن رصدت نظم المراقبة الإطلاق لكنه سقط داخل قطاع غزة. من جانبه. أعلنت كتائب عزالدين القسام. الجناح العسكري لحركة حماس. أن أحد نشطائها توفي في حادث انهيار نفق تابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت القسام في بيان إنها "تزف المجاهد أميرجابر أبوطعيمة من خان يونس جنوب قطاع غزة الذي استشهد اثر انهيار نفق للمقاومة أثناء عمله في خان يونس" دون مزيد من التفاصيل. وقال مصدر طبي إن جثة القتيل نقلت إلي مستشفي "ناصر" في جنوب القطاع. علي صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال 23 فلسطينيا من محافظاتالقدس ونابلس وقلقيلة وبيت لحم. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 19 فلسطينيا بينهم 5 من الاطفال القاصرين. من الاحياء المقدسية والعيسوية. وسلوان. ومخيم شعفاط. وجبل المكبر.. وأوضح البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين من نابلس وآخرين من قلقيلية وبيت لحم. من ناحية أخري. استنكرت جامعة الدول العربية إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه المشاركة شخصيا بالحفريات ونقل التراب من أسفل المسجد الاقصي خلال الاسبوع الجاري ودعوته كافة الاسرائيليين للانضمام إليه في تنفيذ هذه الجريمة المستمرة بحق الاقصي. والتي تؤكد تسريع المخططات الاسرائيلية الممنهجة التي يعلن نتنياهو عن قيادته الشخصية المباشرة والتي تطال المسجد الاقصي وتنذر بانهياره. وأكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلي أن هذا الاعلان يأتي بالتزامن مع اقتحام ما يسمي ب"سلطة الآثار الإسرائيلية" لمقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصي المبارك وهدم تجريف بعض القبور داخلها استمرارا للاعتداءات الاسرائيلية الممنهجة ضد المعالم والمواقع والمقابر الإسلامية التي تضم رفات كبار الصحابة وقادة الفتح الإسلامي كما هو الحال بالنسبة لمقبرة مأمن الله ومقبرة باب الرحمة. وقال أبوعلي إن قرار نتنياهو. وما قامت به "سلطة الآثار الإسرائيلية" يأتي رداً علي القرارين اللذين تم اعتمادهما من قبل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" حول القدس والمسجد الاقصي المبارك.