أكدت د. بثينة كشك وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة أنه تم توفير 75 قاعة رياض أطفال. و30 قاعة للتحويلات للصفين الأول والثاني الابتدائي داخل المدارس الرسمية. لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأطفال هذا العام. فضلاً عن قبول الأطفال المتقدمين للمدارس التجريبية بالأماكن المتاحة من سن 5 وحتي 6 سنوات لتلبية مطالب أولياء الأمور وحصول كل طفل علي حقه في التعليم متمنية التوسع في هذه النوعية من التعليم لتلبية الإقبال المتزايد عليها. أوضح صلاح القوصي مدير عام إدارة العمرانية التعليمية أن الإدارة بذلت مجهودات في سبيل استيعاب معظم الأطفال في مرحلة رياض الأطفال رغم الإقبال الكبير وعدم توفر الأماكن المتاحة. إضافة إلي التحويلات حيث تم فتح 5 فصول بمدرسة طه حسين وقاعتين بمدرسة العمدة و6 قاعات بمدرسة أحمد عرابي الثانوية مطالباً بتعاون أولياء الأمور وأن يكون لديهم وعي للمساهمة في حل المشكلة حيث كانت هناك اعتراضات بفتح فصول لغات بإحدي المدارس كما أن مشاكل رفض العديد من الطلاب هو تسجيل ولي الأمر للرقم القومي بشكل خاطيء. طالب القوصي بعودة نظام المقابلات في التجريبيات والتي كانت تقبل التلميذ الحاصل والداه علي مؤهل عالي ليتمكنوا من مواصلة أبنائهم في مستوي تعليمي معين. مشيراً إلي أن هناك مبادرات باستغلال أرض إصلاح زراعي 6400 متر في حوض الجزائر لبناء مدرسة تجريبي وأخري للثانوي بنين ووافق عليها المحافظ ونتمني أن تخرج للنور العام القادم..أوضح أنه تم فتح بعض المدارس مثل السناتر ليتم إعطاء المجموعة للتلميذ بمبلغ 15 جنيهاً ويوم الجمعه والسبت وحتي العاشرة ليلاً. أكدت سهام كمال وكيل الإدارة أنه يتم استغلال الفراغات بالمدارس لاستيعاب التلاميذ وبما لا يتجاوز الكثافات المقررة حيث تم بناء كرفانات لحل مشكلة مدرسة أم الأبطال التجريبية والتي وفرت حوالي 145 ألف جنيه في حالة قيام هيئة الأبنية بالبناء والفكرة من خلال أحد أولياء الأمور ويعمل مهندساً والتكلفة للكرفانات وصلت 179 ألف جنيه ويمكن الاستفادة منها بعد ذلك..قال أحمد مبارك مدير عام إدارة جنوبالجيزة إنه تم استيعاب العديد من التلاميذ برياض الأطفال وتوفير أماكن طبقاً لتعليمات الوزارة. مشيراً إلي الإقبال الكبير هذا العام إلا أنه تم التفكير في العديد من الحلول لتسكين الطلاب الذين تجاوزوا سن الخمس سنوات هذا العام. رغم عدم وجود أماكن خالية وقاعات لرياض الأطفال مع الالتزام بالكثافات المقررة. مضيفاً أنه تم إجراء تطوير بالعديد من المدارس لتكون جاذبة للطلاب وتفعيل الأنشطة وإجراء المسابقات الدورية منها مدرسة الشهيد محمد فريد سرحان.