كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس عن طلب روسيا من مسئولين أمريكيين السماح بإرسال مراقبين لنقاط الاقتراع في ثلاث ولايات أمريكية علي الأقل لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي تجري خلال شهر نوفمبر المقبل. غير أن الطلب قوبل بالرفض. رفض مسئولو أوكلاهوما وتكساس الطلبات. بناء علي قوانين الولايتين التي تحظر تواجد أي شخص في الأماكن التي يدلي فيها الناخبون بأصواتهم باستثناء المسئولين عن الانتخابات والناخبين. جاء طلب روسيا في الوقت الذي تتهم فيه واشنطن الكرملين بمحاولة التدخل في سباق الرئاسة والعملية الانتخابية والوقوف وراء عمليات القرصنة التي استهدفت الحزب الديمقراطي ومرشحته هيلاري كلينتون. من جهة أخري ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية أمس. أن هناك إشارات علي أخبار جيدة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في ولايات الحسم التي تشهد تنافساً كبيراً بين مرشحي الانتخابات الأمريكية. حيث أدلي أكثر من 3.3 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم في التصويت المبكر. تظهر مؤشرات التصويت المبكر تحسن وضع الديمقراطيين في ولايات كارولينا الشمالية ونيفادا وأريزونا ويوتا. بالمقارنة لهذه الفترة من عام 2012. التي فاز فيها الرئيس باراك أوباما بولاية ثانية. علي صعيد آخر. أخلت شرطة نيويورك أمس مقر حملة مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بعد العثور علي مادة بيضاء داخل ظرف مما تسبب في حالة من الهلع. تبين فيما بعد أنها "غير ضارة". من جانبه شن دونالد ترامب هجوماً كلامياً علي ميشيل أوباما التي تعتبر إحدي الحليفات الأكثر شعبية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. بعد أن كان المرشح الجمهوري قد استثناها حتي الآن من انتقاداته. فبعد مهاجمته باراك أوباما. تطرق ترامب خلال تجمع في فليتشر بولاية كارولاينا الشمالية إلي زوجة الرئيس الأمريكي. قائلاً إن "كل ما تريده هو أن تقوم بحملة". كان البيت الأبيض قد وجه تحذيراً إلي دونالد ترامب وقال إريك شولتز المتحدث باسمه إن المرشح الجمهوري سيفقد مزيداً من مكانته إذا هاجم السيدة الأمريكية الأولي.