نجحت أجهزة الأمن بالجيزة بالاشتراك مع الأمن الوطني في كشف لغز العثور علي 4 جثث وألقي القبض علي المتهمين واعترفوا بالجرائم وأحالهم اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة الي النيابات المختصة التي أمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات. * الجريمة الأولي تلقي مأمور قسم شرطة الهرم بلاغاً بالعثور علي جثة شخص داخل شقة وبها رائحة كريهة فانتقل المقدم عمرو حجازي رئيس المباحث وقوة أمنية وتبين أن الجثة لرجل أعمال خليجي "52 سنة بالمعاش" ومسجاه علي ظهرها يرتدي كامل ملابسه ولا يوجد به ثمة إصابات ظاهرية وملتف حول رقبته إيشارب حريمي ورأسه مغطاه بوسادة والجثة في حالة تعفن رمي وتبين سلامة منافذ الشقة ووجود بعثرة في محتوياتها مما يدل ان الجاني علي علاقة بالقتيل. فور إخطار اللواء شلبي مدير الادارة العامة للمباحث أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد درويش حسين رئيس مباحث قطاع غرب لكشف ظروف وملابسات الحادث وضبط مرتكبيه وتبين ان وراء إرتكاب الجريمة 5 أشخاص فيهم طالبان فتم إعداد كمين للمتهمين وألقي القبض عليهم وبمواجهتهم أمام العقيد بهاء سالم مفتش مباحث الغرب.. اعترفوا بارتكابهم الجريمة بتحريض من سايس جراج حيث يقوم بتلبية طلباته المنزلية واتفق مع باقي المتهمين لقتله وسرقته. ويوم الحادث تقابلوا بالجراج فجراً وتقاسموا الأدوار فيما بينهم علي ان يقوم الأول والثاني بالدخول للعقار سكن المجني عليه لتنفيذ الجريمة وانتظار باقي المتهمين بمنازلهم نظرا لكثرة عددهم ولعدم لفت الأنظار اليهم.. وقام المتهمان الأول والثاني بشراء لاصق طبي وافيزات وقفازات طبية لاستخدامها في الجريمة وقاما بالصعود الي سطح عقار مجاور لسكن القتيل وظلا متربصين علي السلم لعودته ولدي فتحه باب الشقة انقضوا عليه وادخلاه الشقة وكتما أنفاسه ودفعاه أرضاً ولقوا إيشارب حول رقبته ووضعا وسادة علي رأسه حتي فارق الحياة واستوليا علي 60 ألف جنيه و40 ألف ريال سعودي كانوا بداخل شنطة بلاستيك في دولاب غرفة النوم وفرا هرباً وأرشدوا عن مكان اخفائهم المبلغ وبمواجهة باقي المتهمين اعترفوا بصدق أقوال أصدقائهم. وفي الطالبية تلقي العقيد علاء فتحي مفتش مباحث غرب الجيزة بلاغاً بالعثور علي جثة سيدة بجوار ترعة الاخلاص.. انتقل المقدم مصطفي خليل رئيس المباحث وقوة أمنية وتبين ان الجثة لربة منزل "38 سنة" ومن خلال الفحص مع مدرس وزوجته وموظف قرر الأول والثاني بأنهما حال سيرهما شاهدا المجني عليها ملقاه بجانب الطريق في حالة إغماء فقاما بنقلها لمستشفي الهرم وإبلاغ زوجها الذي حضر واكتشف سرقة سيارتها ومشغولاتها الذهبية. وباجراء الفحص والتحري تبين عدم صحة ما جاء بأقوال الأول والثانية وتم التوصل الي أن المجني عليها علي معرفة بالأول وانها تحصلت من صباح يوم الحادث علي مفتاح الشقة خاصة لاستضافة سايس لانهاء خلافات مالية بينهما.. وعقب عودتهما الي الشقة عثرا علي المجني عليها وحملاها ورمياها علي حافة الترعة وتم اعداد كمين للمتهم وألقي القبض عليه وبمواجهته اعترف بالجريمة حيث قامت المجني عليها باقراض مبلغ مالي منه وما طلته في السداد ويوم الحادث اتفقا علي المقابلة بالشقة وحدثت مشادة بينهما تطورت الي مشاجرة قام علي إثرها بمغافلتها وخنقها وبعدما تأكد من وفاتها سرق هاتفها ومشغولاتها الذهبية والسيارة الخاصة بها وهرب وأرشد عن مكان إحضار المسروقات. وشهدت منطقة العمرانية الجريمة الثالثة بعد ورود بلاغ يفيد غياب طالبة "9 سنوات" عن منزل الأسرة وخلال الفحص والتحري تلقي المقدم محمد الجوهري بلاغا بالعثور علي جثة لطالبة ملقاه في النيل وبالانتقال تبين ان الجثة للطالبة المبلغ عنها ومن خلال الفحص والتحري تبين ان المبلغة بالغياب جدة المجني عليها.. واشتركن مع نجلها وزوجته و3 آخرين بارتكاب الجريمة وخنق الطفلة بعد انفصال والدتها عن ابنها نجل المبلغة واعتقادهم ان والدتها انجبتها من خلال علاقة غير شرعية.. وألقي القبض علي المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة والقاء الطفلة في النيل. وشهدت منطقة بولاق الدكرور الجريمة الرابعةبعدما تلقي المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث القسم بلاغاً بالعثور علي جثة شخص ملقاه بالشارع فانتقل علي الفور وتبين ان الجثة لشاب "18 سنة" عاطل ومصاباً بطعنة في البطن.. وبسؤال والد المتوفي لم يتهم أحداً.. ومن خلال الفحص والتحري تبين ان المجني عليه تربطه علاقة صداقة بعاطل وأنه شوهد آخر مرة كان بصحبته وبضبط العاطل ومواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بعدما تقابل مع المجني عليه لانهاء خلافات مالية بينهما بسبب مائة جنيه وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية تطورت الي مشادة استل خلالها سكينا وطعنه وعندما سقط علي الأرض غارقاً في دمائه قام باحضار بطانية ولفة بها وهرب.