الفرصة لن تتكرر كثيرا والفوز بنهائي البطولة الافريقية سيكون مصريا بعيدا عن ثرثرة المتهورين والمندفعين.. ففي مباراة اليوم التي تجمع زمالك مصر امام صن دوانز بطل جنوب افريقيا سيكون الشعار مصر تتحدي ولان الفوز بالبطولة الافريقية بالتأكيد سيكون مصريا قبل ان يكون زملكاويا او اهلاويا وكلاهما حقق العديد من البطولات والالقاب وبالطبع يحتاج المزيد والمزيد لكن هذا لا يعني ان تعلو اصوات تغرد خارج السرب متمنية ان يخسر الزمالك وهو امر غاية الغرابة. فوز الزمالك بالبطولة الافريقية يضع الكرة المصرية في وضعها الطبيعي وسيكون بمثابة القوة المعنوية التي تدفع المنتخب الوطني الاول لتحقيق النتيجة الطيبة امام المنتخب الغاني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وايضا ستكون دافعا لغيرة اهلاوية في الموسم المقبل لكي يعود وينافس علي الالقاب الافريقية التي يتزعمها ولا ادري سببا لهذه الهوجة من البعض لاعلان الرغبة في خسارة زملكاوية للبطولة وايضا الهجوم من القلعة البيضاء لاستفزاز الجماهير الاهلاوية وبدلا من الاتحاد كان الانشقاق. قلوبنا ياسادة بيضاء اليوم ومستمرة في بياضها حتي المباراة الاخيرة للبطولة والدعم للابيض مستمر ولن يتوقف مهما كانت النتيجة فالقلوب البيضاء هي سر فوز الزمالك باذن الله في المباراتين والاحتفال بالكاس وان تكون الثقة أكبر بكثير من تخوفات البعض امام فريق منظم ومحترم مثل صن داونز واتصور ان الاخطاء لن تتكرر كما حدث في المباراتين السابقتين لانني علي يقين بان دعاء الملايين سينطلق من اجل الكرة المصرية اولا ثم فوز الزمالك ثانيا. التصريح الذي اطلقة المهندس محمود طاهر رئيس الاهلي متمنيا فوز الزمالك امر غاية الاهمية ويكشف المعدن المصري الاصيل في اتحاد القوتين العظميين للكرة المصرية واذا كان البعض من المنشقين واصحاب الفتن قد رفضوا هذا التصريح الا انني اؤكد انه تصريح جاء في التوقيت المناسب ليعود الاتحاد من جديد.. وبإذن الله تفوز مصر بفوز الزمالك ويفوز الاهلي بفوز مصر وفوز الشقيق الابيض الزمالك خاصة ان القلوب كلها اليوم بيضاء اللون. مستوي بعض الحكام من فئة الدوليين في البطولة المحلية امر محير للغاية وقراراتهم اصابها الغرور والمجاملات لبعض الاندية علي حساب اندية اخري وهي رسالة ربما تصل لعصام عبد الفتاح مسئول هذا الملف وقبل أن تفسد البطولات بقرارات وصافرات مريبة.