نحن جميعا مصريين وعربا نعشق زعيم الأمة العربية جمال عبدالناصر وسيظل باقيا بداخلنا رغم رحيله في 28 سبتمبر .1970 سعدت كثيرا بوفاء الصديق الفنان محمود أبوخضرة "مؤسس فرقة ابوخضرة لفن الزمن الجميل" حينما وجه لي الدعوة لحضور حفله الغنائي الكبير بمناسبة إحياء ذكري الزعيم جمال عبدالناصر بمسرح مكتبة مصر الجديدة. وكعادة الفنان أبوخضرة اسعد الحضور بغنائه أجمل ألحان زمن الفن الجميل التي ازدهرت في الستينيات والسبعينيات في عهد الراحل العظيم جمال عبدالناصر. * كانت سعادتي أكثر عندما جلست بجانب المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر في الحفل الذي أقامته جمعية محبي الموسيقار فريد الاطرش برئاسة الصديق عادل السيد لاحياء ذكري رحيل الزعيم بمسرح الهوسابير. كانت احتفالية رائعة تتناسب مع ذكري الزعيم ومع جمعية محبي الموسيقار فريد الاطرش العريقة تحدث فيها الصديق عادل عن ذكريات الموسيقار فريد الاطرش مع الزعيم جمال عبدالناصر.. وقد عرضت الجمعية فيلما تسجيليا له ولخطابه في عام ..1956 مع خلفية لأغاني فريد التي تتغزل حبا في عبدالناصر بعد رحيله. كرمت جمعية محبي الموسيقار فريد الاطرش اسم الزعيم جمال عبدالناصر وتسلمها نجله المهندس عبدالحكيم عبدالناصر الذي تحدث في كلمة موجزة عن والدة زعيم الامة العربية. كما تقدم الصديق محمود حسن "أمير القوافي" لالقاء بعض قصائده التي تقول في مطلعها: "هو عبدالناصر من علمنا كيف تكون الثورة والثوار.. يانهر النيل ويا جد الانهار.. أنت وعبدالناصر هذا المزج الرائع.. ما بين الطين وبين الماء.. وبين النار". وكانت لوحتي الناطقة بشعر العامية عن عبدالناصر التي القيتها امام الحضور: "عبدالناصر مين ينساه.. سده العالي.. واللا صناعته.. الاستعمار ولي خلاص.. والإقطاع بالجزمة انداس.. إسأله عنه كل الناس.. عايش فينا.. وف وسطينا.. رافعين صورته وبتتباس". سارع الفنانون من مطربي الأوبرا لإحياء ذكري الزعيم جمال عبدالناصر ومنهم الفنانة أحلام أحمد "نجمة الموسيقي العربية ومؤسس فرقة الأحلام" والمطرب الفنان محمود درويش "مؤسس فرقة كنوز" والمطرب اللبناني وئام الطحان.. وكثير غيرهم تنافسوا بمشاعرهم الجميلة وفاء لزعيم الأمة الذي سيظل باقيا بداخلنا وفي وجداننا رغم رحيله.