أحسن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة باصداره قرارا غاية الاهمية بمساواة اللاعبين ¢المعاقين¢ ب ¢الاسوياء¢ في صرف المكافآت المالية المقررة لكل لاعب ولاعبة حقق الانجاز الكبير بالحصول علي ميدالية ملونة.. القرار أثلج الصدور لكل الرياضيين للتأكيد علي العدالة في توزيع المكافآت خاصة وان المعاقين وهو لفظ لا أحبذه لكني مضطر لاستخدامه حققوا ما لم يحققه الاسوياء .. القرار كان رائعا ويكشف مدي متابعة الدولة لابنائها دون تفريق او مجاملة لاحد دون الآخر. ومع ذلك اقول ان الوزير امامه عمل كبير هذه الايام من اجل اعادة هيبة الوزارة ومراكز الشباب للعمل من جديد وتلافي السلبيات خاصة ان التقارير امام الوزير تكشف الكثير من الامور المزعجة وعدم تلبية الكثير من المراكز الشبابية للعمل الذي يخدم الشباب وهو القطاع الاهم.. وكان الوزارة اصبحت وزارة للتضامن الاجتماعي والصرف بالمليارات دون عائد ودون حصول الشباب علي حقوقهم. أراهن من الآن بأن الوزير سيتخذ مجموعة من القرارات المهمة لاعادة الانضباط وتحويل مراكز الشباب من مراكز مستهلكة إلي مراكز منتجة ومربحة. لقاء الوزير مع رئيس الاتحاد الافريقي ثم رئيس الاتحاد الدولي للعبة حقق العديد من المكاسب للكرة المصرية التي تنتعش الآن بعد فترة من الغيبوبة الكروية خاصة وبعد تشكيل مجلس ادارة منتخب.. اللقاءان نجح خلالهما الوزير في وضع الكثير من الامور الايجابية لصالح الكرة المصرية وايضا دعم فريق الزمالك في مهمته الشاقة في نهائي دوري الابطال للكرة امام صن داونز اضافة لمساندته ودعمه لكرة القطبين للعودة للعب علي استاد القاهرة والنهائي الافريقي. اتحدي بان المهندس هاني ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة سيواجه العديد من الاصلاحات الادارية داخل الاتحاد وبطريقة علمية راقية للغاية خاصة ان رجالات الاتحاد لديهم نفس الاصرار وتلافي السلبيات وتصحيحها لايجابيات وهو الامر الذي بدا يظهر بشكل منظم خاصة في الافرع التابعة للاتحاد من اجل تنظيم العمل بها واعادة الحياة الكروية من ابعد نقطة ومسافة ليكون التنظيم من القاعدة حتي الوصول للقمة الكروية.. ولاشك ان الفرصة مواتية الآن لهذا العمل الكبير وان كان استقدام اصحاب الخبرات للعمل داخل الاتحاد سيكون النقطة الاهم ولذلك اوجه التحية لاختيار الزميل المحترم اسامة اسماعيل الذي تولي حقيبة الاعلام وانا علي ثقة من نجاحه خاصة انه يميل لصالح الصحفيين كونه فردا منهم وتسهيل مهامهم في الفترة المقبل وبمشاركة رابطة النقاد الرياضيين التي يقودها المحترم ايضا محمد شبانة. علي العموم وفي النهاية تجديد الثقة في العميد ثروت سويلم كان قرارا ناجحا بعيدا عن أي خلافات او مشاكل قد حدثت من قبل لكن الحق يقال اثبت الرجل جدارة تفوق التصور خلال فترة عمله السابقة واعتقد المقبلة ستكون افضل بكثير لان النية موجودة لتلافي بعض السلبيات.