تستعد جامعة كفر الشيخ لافتتاح اكبر مستشفي جامعي في مصر وينتظر الحلم الذي راود ابناء المحافظة سوف يرونه علي ارض الواقع وانجاز جديد في عهد الرئيس السيسي. الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة يؤكد المستشفي أهم اضافة طبية لابناء المحافظة استمر انشائها خمس سنوات ولاهميتها كان الاهالي بتابعون كل مرحلة من مراحلها وشارك الاهالي بمبلغ 23 مليون جنيه من تكلفته الاحمالية البالغة 307 ملايين جنيه تحملت الجامعة 40 مليون جنيه و244 مليون جنيه تمويلا حكوميا في نفس المناسبة.. يتم افتتاح 5 كليات جديدة بجامعة كفر الشيخ هي الصيدلة والثروة السمكية وطب الاسنان وطب التمريض والالسن وتكلفت 200 مليون جنيه. تأتي أهمية المستشفي من ان محافظة كفر الشيخ من أكثر المحافظات انتشارا للأمراض المزمنة وتدعم الخدمة الصحية بها ويعاني المرضي من صعوبة الوصول للمحافظات الاخري لتلقي الخدمة الصحية.. ويأتي انشاء المستشفي في اطار اهتمام الجامعة بتحقيق منظومة رعاية صحية شاملة ومتكاملة يخدم كفر الشيخوالمحافظات المجاورة وخصوصا مراكز علاج وزراعة الكبد وامراض الكلي والأورام والقلب والمخ والاعصاب. والجراحات الدقيقة وقضايا الاخصاب وغيرها. اي أنه منظومة صحية متكاملة سوف يقدم خدمات صحية نوعية من المستوي الثالث التي يصعب علي مؤسسات وزارة الصحة القيام بها لخدمة 13 مليون نسمة. يمثل بعد المستشفيات الجامعية المتخصصة عن موقع محافظة كفر الشيخ مشكلة كبيرة في نقل الحالات الحرجة ومتابعة الحالات المرضية المزمنة وتمثل مشكلة التنقل للمرضي وذويهم عنئا اقتصاديا علي المواطنين.. لذلك انشاء المستشفي الجامعي مطلب شعبي طال انتظاره منذ عدة سنوات. وسيكون لها تأثيرات ايجابية عديدة علي جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية تساهم في منع ظاهرة تكدس المرضي مستشفيات القاهرة والاسكندرية والمدن الكبري. لأنه يستقبل مرضي من المدن والقري كافة. سيحسن كثيرا من قدرة الاطباء علي تقديم خدمة جيدة للمرضي ويمكن للمستشفي الجديد تنظيم قوافل طبية الي الاماكن المحرومة من الخدمات المتخصصة والتوعية السليمة. المستشفي بسعة 433 سريرا و13 عرفة عمليات و63 سرير عناية مركزة ويتكون من المبني الرئيسي وثلاثة مباني ملحقة يتكون المبني الرئيسي من سبعة طوابق بنظام الجناحين ويشمل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والرعاية المركزة والخدمات المساعدة "المغسلة - المطبخ - التعقيم - التغذية - الثلاجة - الشئون الوقائية - مكافحة العدوي - الصيدلية" اما المباني الملحقة عبارة عن مبني العلايات مبنيان كل منها يتكون من خمسة طوابق للخدمات الادارية بما فيها شئون المرضي والسجلات الطبية والمحولات والمولدات وسكن الاطباء ومحطة معالجة النفايات ومكاتب اعضاء هيئة التدريس ونظام الغازات الطبية ونظام انذار واطفاء الحريق الالي. كما يتوفر بالمستشفي نظام العرض المرئي من خلال شاشات لكافة اقسام والاذاعة الداخلية. روعي في التصميمات الهندسية للمباني ان تكون مطابقة لمعايير الجودة العالمية وملائمة لتقديم خدمة طبية مميزة. وتعتمد فكرة تصميم المستشفي الجامعي علي المركزية ذات الاجنحة والتي تعطي مرونة داخلية في توزيع الاقسام ومركزية الخدمات مع مراعاة الفصل بين المسارات والمداخل بين الزائرين والاطباء والتمريض والخدمات المعاونة وروعي في اختيار الموقع امكانية التوسع الافقي دون التأثير علي التشغيل وخدماتها لتحقيق اقصي طاقة استيعابية ممكنة لكي يكون المستشفي نواة لمدينة طبية عالمية..