اتفق خبراء الاقتصاد علي أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية حقيقية ولكنها قابلة للحل من خلال سياسات الاصلاح التي تنتهجها الدولة. وان مستقبل مصر أفضل في ظل المشاريع القومية التي تقام حاليا وسيشعر المواطن بالتحسن في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في خلال عام ونصف علي الأشقل. لذا علي المواطن الصبر وعدم الانصياع وراء الشائعات التي يطلقها أعداء الوطن لهدم كافة الانجازات. مطالبين الدولة بضرورة التعامل بشفافية فيما يخص الوضع الاقتصادي. ووضع خطة لمواجهة هذه الشائعات واعلائها للرأي العام. الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي.. يقول ان هناك قوي كثيرة لا يهمها ان تتقدم مصر وان ينعم الشعب بحياة رغدة كبقية الشعوب لذا يحاولون جاهدين هدم مصر وهدم الاقتصاد حتي لا يشعر المواطن بالأمن والامان والسلام ويكفي القول ان هذه القوي عقدت الكثير من الاجتماعات وأعلنتها صراحة انهم فشلوا في هدم مصر سياسيا ولكنهم اقسموا ان يوقعوها اقتصاديا عن طريق التخريب والتفجير واثارة المشاكل وترويج الشائعات وضرب السياحة لاجبار الشعب علي القيام بثورة جديدة ليسيطروا علي البلاد مرة أخري كما كان في الماضي لأنهم القوي السياسية المحركة والمتماسكة. وساعد علي ذلك ان الدولة لم تستعين بالكفاءات لإدارة الأزمات ومواجهة الشائعات صراحة ليساهموا بذلك في تحقيق مخطط الاخوان لزيادة المعاناة علي المواطن لذلك فقد آن الاوان للتغيير ومحاسبة المغرضين فمصر قادرة علي حل المشاكل الاقتصادية التي تمر بها. والتي تنحصر في مشكلتين فقط الأولي هي ضعف ارادة شئون النقد الأجنبي "العملات الصعبة" من خلال البنك المركزي والثانية عدم الاستعانة بالكفاءات الحقيقية فحتي الآن يتم الاستعانة بأهل الثقة دون الأكفأ. فالبلد التي تقوم في وقت قصير بالكثير من المشاريع لا يوجد لديها مشكلة اقتصادية والدليل علي ذلك كم المشروعات الكثيفة التي أقيمت وتحت الانشاء في وقت زمني صعب منها بناء مليون وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل واستصلاح مليون ونصف فدان وبناء العاصمة الجديدة وما صرف علي الكهرباء في فترة الصيف وصل الي 400 مليار جنيه وصرف أكثر من 2000 مليار جنيه علي البنية التحتية ورصد 200 مليار جنيه للشباب لاقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وتشييد 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة في سيناء ومحور قناة السويس. بالاضافة الي اقامة وبناء أكثر من 100 كوبري واقامة قناة السويس الجديدة في عام واحد. واستكمال البنية التحتية لاقامة مناطق صناعية ولوجيستية وزراعية بمحور قناة السويس. وسحارة سرابيوم لنقل المياه العذبة لسيناء لاستصلاح الأراضي بها واكتشافات الغاز حيث تم اكتشاف 32 تريليون قدم مكعب يكفي مصر دون الحاجة للاستيراد ويوفر أكثر من 8 مليارات جنيه كنا نستورد بهم الغاز من الخارج. ومشروعات محور قناة السويس والممرات التي يتم بناؤها الآن. كل هذا يؤكد ان مصر لا يوجد لديها أزمات ملحة أو مباشرة وانها قادرة علي الصمود واستعادة مكانتها ومنافسة الاقتصاد في كثير من الدول المتقدمة. يطالب عبده الدولة الاستعانة بالأكفاء حتي لا يتركوا فرصة للخونة والقوي الخارجية أن تثير البلبلة والفوضي والشائعات في البلاد. وادارة اقتصادها بمجموعة وزارية علي أعلي مستوي في الفترة القادمة. ويوضح الدكتور اسماعيل شلبي الخبير الاقتصادي انه بمجرد الانتهاء من المشروعات القومية سيصبح لدي مصر اقتصاد قوي تنافس به الدول الأجنبية وسيصبح الاستثمار الأجنبي والعربي في زيادة وتقدم داخل مصر لذلك علي المواطن مساندة الرئيس في هذه الفترة وتحمل للظروف الصعبة من أجل التقدم والنهوض ومرور مرحلة الخطر في الفترة الحالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها والضغوط التي تتعرض لها البلاد من الخارج وحرب الشائعات التي تواجهها مصر. فالدولة تسير بخطي ثابتة في الاصلاح الاقتصادي والمشاريع القومية العملاقة. لذا لابد من التصدي لأصحاب المصالح والجماعات الارهابية وعدم الانصياع وراء هذه الشائعات لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد. وعلي المصريين العمل ثم العمل والانتاج لمواجهة هذه الحملات الشرسة والممولة من حكومات غربية. ويشير الدكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادي الي أن نشر الحقائق باستمرار هو السلاح القوي ضد أي مخططات تستهدف زعزعة الاستقرار في مصر. مع ضرورة التعامل بشفافية فيما يخص الوضع الاقتصادي ووضع خطة واضحة للاصلاح واعلانها للرأي العام وعلي جميع المؤسسات الاعلامية مواصلة العمل من أجل تصحيح صورة مصر في الداخل والخارج. مؤكدا ان الشائعات موجودة ومدعومة بشكل سياسي من الخارج فنحن في حالة حرب خفيفة لابد من مواجهتها. وان الأزمة الأكبر التي تواجه الدولة هي العملة الصعبة التي تواجه نقصا شديدا بسبب السياحة. ودعا الشريف الاعلام للتصدي لموجة الشائعات التي تواجهها البلاد لحماية الدولة ومواجهتها بنشر الحقائق للحد من تأثيرها علي الشعب ونشر اليأس والاحباط فالكثير من الدول تحارب مصر وينفقون المليارات من أجل الايقاع بها ومحاولة هدمها اقتصاديا وسياسيا بنشر الأكاذيب وأخبار لا قيمة لها علي أرض الواقع.