"أمل وعمل.. وحياة في الجنة.. ربنا يكرمه السيسي. عملِّنا بيوت. وخلاَّنا نعيش زي بقيت الناس".. تلك هي الكلمات التي تتردد في منطقة غيط العنب. التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي. لتسكين سكان عشوائيات المنطقة. في وحدات سكنية حضارية وعاش مع الأهالي لحظة فرح وسعادة نابعة من القلب. وبعد أن كانت الحياة بشكل آدمي مجرد أحلام تم تحقيقها علي أرض الواقع بشكل يؤكد أنه بالإرادة والتعاون ستمر مصر بكل المراحل الصعبة وسيعبر المصريون إلي بر الأمان. إبراهيم دهب. أحد سكان منطقة غيط العنب.. والذي استلم شقة والدته قال: إن الحلم أصبح حقيقة. مشيراً إلي أن جميع الوحدات التي تم تسليمها بها كل الإمكانيات وجميع الأثاث. والغرف مجهزة للحياة بالكامل. أضاف: حتي الثلاجة فيها لحمة وفراخ. والمطبخ به سلع تموينية.. متابعاً: أن الدولة أسعدتهم وجعلتهم يتذكرون أنهم مواطنون لهم حقوق بعد أن عاشوا في عشش وبيوت آيلة للسقوط. بات الآن لهم وحدات تشبه وحدات المناطق الراقية. ويعيشون بداخل منطقة تحتوي كافة الخدمات: مستشفي ومسجد ومناطق تأهيل شباب وتعليم الحرف.. كومباوند متكامل.. بحسب وصفه. أضاف حسن صافي.. رجل ستيني. استلم وحدته وقال: إنه بكي من كثرة الفرحة. ولم يكن يدرك أن الوعود التي كان يسمعها خلال الفترة الماضية ستتحقق. وأنه سيعيش بقية حياته في مكان آدمي. بعد أن كانت الرياح كفيلة بأن تهدم المكان الذي كان يعيش فيه. وأضاف أن الشقق غاية في الجمال. وتم تصميمها بشكل رائع. لافتاً إلي أن الحياة في مكان آدمي جميل. ستخلق شباباً يحب البلد ولديه القدرة علي البناء بشكل أفضل من الذين يعيشون في العشوائيات. وقالت نادية توفيق.. السيدة التي دعت الرئيس عبدالفتاح السيسي. لتناول الإفطار معها: إن موافقة الرئيس علي دعوتها. ساهمت في معرفة الرئيس عن قرب. وهي التي كانت تراه في التليفزيون. ولم تكن تتخيل أنها ستحظي بهذه الفرصة. مشيرة إلي أن الرئيس أخبرها بأنه لن يترك فقيراً في مصر يحتاج إلي شيء. وسيحاول بقدر الإمكان أن يجعل جميع الفقراء لديهم كل الإمكانيات التي تؤهلهم للحياة بشكل كريم. أضافت أن الرئيس إنسان متواضع جلس معهم وتناول الإفطار بشكل بسيط غير مفتعل. فهو مصري متعود علي تناول الفول والطعمية والعيش البلدي. رافضة أي اتهام بأن الزيارة كانت مجهزة سلفاً. فهي التي ذهبت إلي وزير الدفاع. وطلبت منه هذا الطلب. وأخبرته أنها أمنيتها هي وأسرتها البسيطة. لافتة إلي أنه بالفعل وافق علي الطلب. وأضافت أمينة السيد.. إحدي السيدات التي استلمت وحدتها بالمشروع.. أنها سعيدة بالشقة. وبها كل الإمكانيات. ولديها باب مغلق. يحميها هي وأولادها من غدر الشتاء والأمطار. التي كانت زائراً مستمراً خلال فصل الشتاء. مشيرة إلي أن الحياة عندما تكون في أماكن نظيفة ستكون أفضل وأرقي. وتمنت أن تتحول كل عشوائيات مصر إلي هذا الشكل الجميل. وأن يعيش الفقراء في أماكن تليق بهم وبحبهم للبلد. وأضافت سلوي أحمد. طالبة بجامعة الإسكندرية: ان الوحدات مشرفة وجعلتها تشعر بأنها ليست أقل من جميع زميلاتها في الكلية. مشيرة إلي أنها سعيدة جداً.