اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بالمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المهندس طارق قابيل عرض خلال الاجتماع خطة الوزارة للإنشاء والتوسع في المناطق والمدن الصناعية. ولاسيما في منطقة جنوب الرسوة في بورسعيد. فضلاً عن مدينتي بدر والسادات. وتناول الوزير التصور الجديد المقترح لطرح 500 منشأة صناعية جاهزة للتشغيل تخدم الصناعات الصغيرة والمتوسطة. علي أن يتم خلال شهر واحد طرح منشآت جاهزة في المناطق الصناعية بمدن بالرسوة والسادات تشمل كافة المرافق والتراخيص اللازمة للتشغيل. كما عرض وزير التجارة والصناعة تصوراً لإنشاء مدينة صناعية متكاملة علي مساحة ضخمة وفقاً لأحدث نظم المدن الصناعية في العالم. وقد أكد الرئيس أهمية الإسراع في توفير المنشآت الصناعية الجاهزة للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالنظر لما يساهم به ذلك في النهوض بقطاع الصناعة ودفع عجلة الإنتاج أخذاً في الاعتبار ما يوفره هذا القطاع من فرص عمل وما يمثله من دعامة هامة للاقتصاد القومي. وذكر السفير علاء يوسف أن المهندس طارق قابيل قدم خلال الاجتماع كذلك تقريراً حول الموقف التنفيذي لمنطقة "الروبيكي" المتخصصة في صناعة الجلود. حيث أشار إلي بدء الخطوات التنفيذية لنقل المدابغ من منطقة مجري العيون لمنطقة "الروبيكي" بمدينة بدر. موضحاً أنه تم هدم أول مجموعة مدابغ بمنطقة مصر القديمة. وأضاف الوزير أنه سيتم استكمال عملية الفك والنقل والتركيب للمدابغ بشكل آمن علي مدار العام القادم بما يضمن استمرار عملية الإنتاج للمصانع. كما عرض الوزير تقريراً حول نتائج المفاوضات مع الجانب الروسي. والتي أسفرت عن رفع الحظر عن تصدير المنتجات والحاصلات الزراعية المصرية إلي السوق الروسية. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد ضرورة مواصلة تنفيذ خطة نقل مدابغ الجلود إلي مدينة "الروبيكي". أخذاً في الاعتبار ما ستساهم به في وضع مصر علي الخريطة العالمية لصناعة الجلود. لاسيما في ضوء ما يتمتع به هذا القطاع من مزايا تنافسية تؤهله ليكون مركزاً لصناعة الجلود ومنتجاتها. كما شدد الرئيس علي أهمية البناء علي ما تم اتخاذه خلال الفترة الماضية من إجراءات تشجيعية للمستثمرين. مشيراً إلي ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم لقطاع التصدير والعمل علي تعزيز جودة الصادرات المصرية والارتقاء بتنافسيتها. بالاضافة إلي الاستفادة مما توفره مصر من مزايا تصديرية تتيح النفاذ للأسواق العربية والإفريقية بأسعار تنافسية.