خطوات تفصل نادي الزمالك وجماهيره عن تحقيق حلمه بالتتويج بلقب دوري أبطال افريقيا بعد غياب 14 عاما ومن ثم التأهل إلي مونديال الأندية للمرة الأولي في تاريخه خاصة انه كان أول الأندية المتأهلة إلي العرس العالمي عام 2002 لكن لسوء الحظ ألغيت البطولة آنذاك. ورغم الصعود إلي المباراة النهائية بشق الأنفس بعد الهزيمة من الوداد المغربي بهدفين مقابل خمسة في اياب نصف نهائي دوري الأبطال إلا أنه من الضروري الاستفادة من تلك المباراة وتصحيح الأخطاء التي تم الوقوع فيها والعمل علي تلافيها قبل النهائي أمام صن داونز الجنوب افريقي الذي حقق المفاجأة بتأهله للنهائي رغم أنه كان خارجها من دور ال 16 إلا أن الكاف منحه فرصة التأهيل علي حساب فيتا كلوب الكونغولي الذي استعان بلاعب بشكل غير قانوني. لابد أن يعمل مؤمن سليمان وجهازه الفني ألف حساب لصن داونز الطامح لتحقيق المفاجأة لكننا كنقاد وجماهير واثقين في قدرات وإمكانيات لاعبي الزمالك في الخروج بأقل الخسائر في موقعة الذهاب خارج الديار والتتويج باللقب علي ملعبنا واستعادة أمجاد 2002 من جديد.. فهل سيتحقق هذا الحلم؟ من وجهة نظري المهمة صعبة لكن لسة الأماني ممكنة رغم الصعوبات التي يواجهها مؤمن سليمان فيما يتعلق باعتماده علي 14 لاعبا فقط مقيدين افريقيا بالاضافة إلي أزمته مع الجهاز الفني للفراعنة فيما يتعلق باستضافته ل 8 لاعبين من الأبيض في موقعة الكونغو ولابد للكاف ان يجد حلا لأزمة موعد مباراتي المنتخب مع الكونغو بتصفيات المونديال ونهائي دوري الأبطال فكلاهما مهمة وطنية ولابد من تدخل الجبلاية علي الفور والتوسط لانهاء الأزمة. * حسام البدري المدير الفني للأهلي لم تظهر حتي الآن بصماته مع القلعة الحمراء حيث لاحظنا جميعا ان الأهلي لم يقدم العرض المنتظر منه في مباراتي الإسماعيلي والمقاولون وحقق فوزا صعبا لدرجة ان الجماهير الحمراء بدت قلقة علي مستوي فريقها هذا الموسم.. لكن لابد من الانتظار للأسابيع القادمة في المسابقة المرحلية.. فمن الممكن ألا يكون اللاعبون قد فهموا فكر البدري التدريبي إلي الآن أو ربما تطور مستوي المنافسين وسنري موسمًا من نار!! * في النهاية.. ننتظر عودة الجماهير لملاعبنا علي أحر من الجمر بعد النجاح التنظيمي لبطولة كأس السوبر الاماراتي ومن بعدها مباراة الذهاب الافريقي بين الزمالك والوداد خاصة واننا مقبلون علي أحداث رياضية ساخنة ومباريات حاسمة سواء بنهائي دربي الأبطال الافريقي أو تصفيات كأس العالم التي ستقام بروسيا ..2018 واعتقد ان عودة الجماهير للملاعب سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولها نؤكد للعالم أننا نعيش حالة من الأمن والأمان وثانيا سيفتح الباب علي مصراعيه امام الاستثمارات الأجنبية بعد أن ازدادت ثقة العالم في الاقتصاد المصري.. وأري ان هذا الدور لن يتم إلا بالتنسيق بين وزارتي الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والاتفاق فيما بينهما علي كافة الخطوط العريضة المتعلقة بعودة الجماهير لملاعبنا.