سألني الشاب عن أنسب الدول التي لا يمكن أن يسافر إليها بدون أن يفقد حياته ويفقد ماله الذي جمعته أمه مع أبيه من اللحم الحي؟ .. قلت له: أعرف لك دولة لن تتعب فيها وستأخذ منها أكثر مما تعطيها. وهي الدولة الوحيدة التي كفيلة بأن تحافظ علي حياتك لأنك في مقام ابنها وقرة عينها! أدهشه كلامي وسألني: وماذا عن التأشيرة؟ قلت له: إنها الوحيدة التي لا تحتاج معها إلي تأشيرة لأنك صاحب بيت فقط أعرفها جيدا حتي تعرفك.. وهي تحتاج كل حبة عرق. ومايزال الشاب يفكر في اسم الدولة التي ترحب بالغريب مثل القريب فهل عرفتها أنت؟!