حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العلم حياة
تقدمها: بثينة عبد الحميد
نشر في الجمهورية يوم 12 - 09 - 2016

أعلنت "رابطة مخترعين مصر" ان لديها مشروعات ابتكارية لتطوير منظومة التعليم في مصر خرجت من مسابقة برنامج الحلول الذكية لتطوير التعليم. التي نظمتها الرابطة مؤخرا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.. وشارك فيها 130 شابا من طلبة كلية التربية والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
قال المخترع أحمد ناصر عبدالستار. رئيس رابطة مخترعين مصر عندما طرأت مشكلة الثانوية العامة بدأت الرابطة تنظر لهذه المشكلة كقنبلة موقوتة ولذا فكرنا في طرح حلول لهذه المشكلة علي أسس علمية بحثية. وبدأنا نعمل علي كيفية تطوير التعليم من خلال رؤيتنا للتعليم في مصر.. مع تحديد المشكلة من زواياها المختلفة بدءا من الطالب والمعلم والمنهج التعليمي واخيرا الهيكل التعليمي وتم اختيار مستشارين وخبراء متخصصين في هذا المجال منهم أ.د. سيد كاسب رئيس قسم الميكانيكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة بصفته مسئول الطرق المؤدية لتطوير التعليم في مصر. أ.د. أحمد طلبة عميد كلية حاسبات ومعلومات جامعة المنصورة سابقا ود. مجدة الرفاعي خبير اقتصادي للاشراف علي الطلبة الذين تم اختيارهم للمشاركة في المسابقة بالاضافة الي آخرين منهم روبا بيومي فؤاد مستشارة تطوير التعليم وضمت اللجنة الطالب محمود محمد حلمي الاول علي الثانوية العامة وغيرهم.
وقال انه تقدم الي المسابقة 500 شخص فتم اختيار 73 مشاركا من كلية التربية والحاسبات والمعلومات بالاضافة الي 57 مخترعاً من اعضاء الرابطة.. وبعد التقييم تم اختيار افضل 9 مشروعات ابتكارية من المتقدمين لتطوير التعليم في مصر. وفي التصفية النهائية تم اختيار افضل ثلاثة مشروعات منهم للمراكز الاولي علي اساس اهمية المشروع المقدم في مجال التعليم ومدي تطبيقه وآليات تنفيذه.
المنصة الإلكترونية
فازت بالمركز الاول فكرة "المنصة الالكترونية للمعلم" لفريق Asimo والذي يتكون من 13 عضوا وهم مريم مجدي ونهي مجدي وعبير حسن عامر وكريم علاء الدين وعبير علي واحمد قدري ومحمد طه واحمد محمد حسن ونورا محمد وايمان فايز واسلام علي عبدالعزيز وابتسام سلامة وعبدالله سعيد حسن وفكرتهم تعتمد علي تصميم برنامج لمنصة إليكترونية للمعلمين وتهدف الي تبادل الخبرات التعليمية والتواصل بين المعلمين من خلال شبكة تفاعلية تجمع كافة معلمي الجمهورية وربطهم بمراكز التدريب والبرامج التدريبية الخاصة بتطوير اساليب وطرق التعلم في التدريس واستخدام الادوات التكنولوجية والتفاعلية في شرح المواد التعليمية للطلاب كما تتيح فكرة المنصة للمعلم الاتصال بادارته التعليمية والتعرف علي كافة البرامج والافكار التي تطرح من خلالها للارتقاء بمفاهيم التدريس والتفاعل مع الطلاب.. وتمكن هذه المنصة ايضا القيادات من تقييم المعلم من خلال مدي تفاعله وتلقيه للبرامج التدريبية وتلقيه البرامج واستخدام الاساليب الحديثة في شرح المادة التعليمية وربط ذلك بالحوافز المادية التي تحددها الادارات التعليمية لكل معلم.
الواقع الافتراضي
كما حصل فريق "اشركني" علي المركز الثاني والذي يتكون من 13 عضوا فكانت فكرته هي نظارة الطالب يري من خلالها الواقع الافتراضي بشكل واضح وتساعده علي التفاعل والتكامل مع الدروس من خلال الفهم وليس الحفظ فقط وذلك بعرض فيديوهات مصورة بتقنية الواقع الافتراضي حيث تستخدم شاشات في كل نظارة متصلة بالجهاز الرئيسي الذي يديره المعلم علي ان تكون هذه الشاشات مزودة برامات وذاكرة وبروسيسور بكفاءة عالية لشرح المادة من قبل مدربين لامكانية استخدامها في مادة العلوم والجغرافيا والتاريخ وغيرها في كل مراحل التعليم المختلفة كما قام الفريق باعداد وعرض نموذج مصغر لنظارة كرتونية تتيح للطالب فرصة التعرف علي المواد العلمية بشكل متطور الكتروني. لزيادة تفاعلية الطالب واستمتاعه بالمواد الدراسية في شكل مبسط وجذاب.
واكد اعضاء الفريق اهمية ابتكار اساليب وطرق ابداعية وجاذبة يشارك بها الطالب تعمل علي تواصله بشكل مناسب مع ما يدرسهخ من مناهج.
بالتطبيق العملي
بينما حصل فريق "تطبيقانجي" علي المركز الثالث والذي يتكون من 10 اعضاء فكانت فكرتهم تتمثل في فكرة المعمل المدرسي علي اساس ان ضعف التطبيق العملي للمناهج الدراسية يؤدي الي ضعف استيعاب الطلاب وتناولت تدريس مناهج العلوم بطريقة المحاكاة والتطبيق العملي من خلال برامج تكنولوجية جاذبة للطلاب وتدريس منهج التاريخ بطريقة درامية من خلال افلام ومسرحيات اما مناهج العلوم البحتة فيتم تدريسها من خلال نماذج وبرامج عملية تهدف الي خروج الطالب من المحتوي التقليدي النظري وبعيدا عن اسلوب التلقين.
علمني
اما الفرق الاخري المشاركة في هذه الفاعلية فمنهم الفريق EDU TECH الذي يتكون من 8 أعضاء فكانت فكرته "علمني كيف اتعلم" وهدفها هو تصحيح مسار طرق التدريس وتخصيص فترات دراسية علي مدار السنة لنشاط الطلاب. عن طريق تطوير وسائل شرح المنهج باستخدام انشطة علمية داخل الفصل واستخدام طريقة التعلم عن طريق اللعب وتوفير الوقت الكافي للانشطة ضبط الفصل وتنظيمه ومراعاة الفروق الفردية وتنمية المواهب وتشجيع الطالب علي ممارسة سياسة الاكتشاف واستخدام برنامج تمهيدي لتعليم الاطفال التكنولوجيا.
وهنا فكرة Pre - teaching التي تعتمد علي اعداد مدرس مفكر ذي شخصية مسئولة عن اعداد جيل مبدع من الطلاب عن طريق العمل علي تطوير مهاراته الشخصية تطبيق طرق تدريس حديثة بعد دراستها محاكاة طرق التدريس المستخدمة في الدول الاجنبية وتوسيع الجانب المعرفي والثقافي لدي المعلم تطوير الجانب البحثي.
فرصة للتعليم الفني
وفريق "فرصة" الذي يتكون من عضوين فقط فكانت فكرته تتمثل في تطوير التعليم الفني الموازي لتحقيق التنمية المستدامة له. باستخدام التكنولوجيا الحديثة علي غرار التجربة الالمانية. لربط الطالب والعمال والحرفيين بسوق العمل ليكون الطالب عاملاً مدرباً بامكانه خلق فرصة عمل لتحسين مستواه في مجال تخصصه. من خلال مشاركة جمعية المستثمرين ووزارة التجارة والصناعة.
تبسيط العلوم
وفريق smart student team الذي يتكون من 11 عضواً تبنت فكرته الاهتمام بتأهيل طلاب التعليم الاساسي من سن 8 سنوات الي سن 15 سنة في مجال البحث العلمي لمواجهة تحديات المنظومة التعليمية من خلال تبسيط العلوم للطلبة عن طريق زيادة التفاعل بين الطالب والمعلم مما يؤدي الي رفع مستوي الطالب وخلق فرص عمل لمدربين مهتمين بتطوير نظام التعليم بحيث يستفيد الطالب من خلال المشروع بفهم المادة العلمية بشكل مبسط. كما يستطيع الطالب ايضا ان يوازن بين رغباته ومهاراته مما يؤهله للكلية التي تناسب رغباته فيما يكسب المعلم مهارات وطرق ابتكارية للتفاعل مع الطلاب. بالاضافة الي اتاحة مشاركة الخبرات والافكار الابتكارية ما بين مجتمع المعلمين. كما قاموا بعرض مسرحية مبسطة لذلك.
بينما يري فريق "بطيخة" الذي يتكون من 10 أعضاء في فكرته الذكية ان منهجية الادارة تساعد كثيرا في تطوير التعليم وذلك من خلال اللامركزية في القرار وايجاد آليات لاتخاذ القرارات وانشاء لجنة للمتابعة بفروع في كل المديريات والادارات مهمتها متابعة ومراقبة اداء وردود فعل قرارات المديرين. والكشف عن اي فساد في المنظومة ويتم تمثيل الطلاب في هذه اللجنة. وحل مشاكل المصروفات المدرسية وتوجيه الدعم للطلاب المستحقين. ويأتي ذلك من خلال عمل شراكة بينه وبين منظمات المجتمع.
فترة شهرية
وفريق الاخير Online واعضاؤه 9 أفراد وفكرته تتمثل في خفض تكدس الطلاب في المدارس علي اساس ان تكون فترة السنة الدراسية لمدة 10 شهور مقسمة الي مجموعتين بالتساوي وايضا تقسيم الفصول للمساهمة في حل هذه المشكلة علي سبيل المثال اذا كان الفصل به 100 طالب سنقوم بتقسيم 50 منهم سيدرسون أول 5 شهور وتكون هذه مدة الدراسية وال50 الآخرون يتابعون من خلال فترة اجازتهم دورات تدريبية وتأهيلية للسنة الدراسة المقبلة. لتطبيق الجانب العملي للعلوم العملية بطريقة سهلة وبسيطة.
وفي النهاية اكد محمود عارف المسئول الاعلامي لرابطة "مخترعين مصر". أهمية هذا المنتدي الحواري في تسليط الضوء علي المشكلات والقضايا التي تهم جيل الشباب التي تمثل احتياجاته. واتاحة الفرصة لعرض رؤاهم ومقترحاتهم ومبادراتهم. بالاضافة الي تفعيل مشاركتهم في صنع القرار.
ويأمل رئيس الرابطة الاهتمام بهذه الافكار الذكية لانها ابتكارية وتحاكي الواقع الذي نعيشه ويمكن ان تسهم في حل لوغاريتمات أزمة التعليم.
بالدليل القاطع: تلوث الهواء يؤدي لوفاة المخ
اكتشفت جسيمات ناشئة عن تلوث الهواء داخل عينت من أنسجة للمخ البشري وذلك وفقاً لما جاء في دراسة علمية جديدة.
ووصف باحثون نتائج تلك الدراسة بأنها "صادمة لدرجة مخيفة" كما أنها تثير سلسلة من التساؤلات بشأن المخاطر الصحية لتلوث الهواء.
وكانت دراسات سابقة قد ركزت علي تأثير تلوث الهواء علي الرئتين والقلب.
لكن هذا البحث يقدم أول دليل علي أن جسيمات "المغنتيت" الدقيقة والتي يمكن أن تنشأ عن التلوث تصل إلي المخ.
وفي وقت سابق من العام الجاري حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تلوث الهواء يؤدي إلي ثلاثة ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام.
تتبع الأصول
وتشير التقديرات إلي أن نحو خمسين ألف شخص يموتون سنوياً في بريطانيا بسبب عوامل مرتبطة بتلوث الهواء.
وأشرف علي هذه الدراسة علماء من جامعة لانكستر البريطانية ونشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم والمعروفة اختصاراً ب "PNAS).
وكانت البروفيسور بابرا مار. المشرفة علي الدراسة قد اكتشفت جزيئات المغنتيت في عينات من الهواء جمعت من علي جانب طريق مزدحم في لانكستر وخارج إحدي محطات توليد الطاقة.
واشتبهت مار في إمكانية وجود جزيئات مشابهة في عينات من المخ وهو ما حدث بالفعل.
وتقول مار: الأمر صادم لدرجة مخيفة. حين فحص الأنسجة نري الجسيمات موزعة بين الخلايا وحينما تستخرج المغنتيت ستجد ملايين الجسيمات ملايين في غرام واحد من نسيج المخ ومعني هذا أن هناك مليون فرصة لحدوث الضرر.
وكانت دراسة أخري قد كشفت أن هذه الجزيئات لها شكل مميز ما يقدم دليلاً حاسماً علي أصلها.
وعلي العكس من ذلك فإن الجزيئات التي وجدت في الدراسة لم تكن فقط هائلة العدد وإنما أيضاً ناعمة ومستديرة وهي خصائص يمكن أن تنتج فقط في درجات حرارة مرتفعة مثل محرك سيارة أو أنظمة الكبح.
وأضافت: هذه هي أول مرة نري فيها جسيمات ناتجة عن التلوث داخل المخ البشري.
مخاطر الإصابة بالمرض
وسميت هذه الجسيمات ب "نانوسفير" ويبلغ قطر الواحد منها أقل من 200 نانومتر مقارنة بالواحدة من شعر الرأس البشري التي يبلغ سمكها 50 ألف نانومتر علي الأقل.
وبينما يمكن أن تحتجز الجسيمات الأكبر حجماً الناتجة عن التلوث داخل الأنف يمكن أن تدخل جسيمات أصغر إلي الرئتين وكذلك جسيمات أصغر قد تصل إلي الدورة الدموية.
لكن الجسيمات متناهية الصغر من المغنتيت بحجم النانو يعتقد أنها دقيقة لدرجة تمكنها من العبور من الأنف إلي الألياف العصبية المرتبطة بحاسة الشم ومن ثم عبر الجهاز العصبي إلي القشرة الأمامية للمخ.
ويقول ألسوب إن جسيمات التلوث قد تكون عامل خطورة مهماً في هذه الحالات.
وأضاف: هذه الجسيمات تتكون من الحديد وهو عنصر تفاعلي للغاية ولذلك فمن المرجح للغاية أن يلحق ضرراً بالمخ.
وأردف: نحن نعلم بالفعل أن الأكسدة تسهم في الإضرار بالمخ عند مرضي الزهايمر ولذلك إذا وجد حديد في المخ فمن المرجح جداً أن يحدث بعض الضرر. إنه لا يمكن أن يكون حميداً.
وتضيف: هذه الدراسة تقدم دليلاً مقنعاً علي أن المغنتيت الذي يتكون نتيجة تلوث الهواء يمكن أن يصل إلي المخ لكنها لا تخبرنا ما تأثير ذلك علي صحة المخ أو حالات مثل مرض الزهايمر.
وأردفت: أسباب الخرف معقدة وكثيرة وحتي الآن لم يتم عمل أبحاث كافية تخبرنا إذا ما كان العيش في مدن ومناطق ملوثة يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف.
وأضافت أنه في الوقت الراهن فإن الطرق الأكثر فعالية لتقليل فرص الإصابة بالخرف تتضمن إجراء التمرينات بشكل منتظم وتناول الأطعمة الصحية وتجنب التدخين.
دراسة عن جزر النيل توصي :
تطبيق نظم صديقة للبيئة.. في الزراعة ومعالجة المخلفات
اوصت الباحثة هبة صلاح الدين سيد حمزة اخصائية نظم ومعلومات جغرافية طبيعية بالهيئة المصرية العامة للمساحة في الدراسة التي اعدتها عن المشكلات التي تعاني منها الجزر النيلية بتحديد بعض المناطق علي الضفة الغربية لاستيعاب التوسع العمراني.
طالبت بوجود ضوابط بيئية محددة من اجل الحفاظ علي الموارد الطبيعية لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة اهمها عدم استخدام الاسمدة والمبيدات الكيماوية. عمل شبكات صرف صحي ومحطات معالجة تتناسب مع مساحة كل جزيرة وعدد سكانها وتخصيص مواقع للتخلص من القمامة والسماح بعمل بعض الصناعات اليدوية والحرفية البسيطة النابع مكوناتها من البيئة المحلية. والتي تعمل علي جذب السياحة في هذه الجزر عن طريق توفير اسواق ومعارض لها في مختلف محافظات الجمهورية حظر تجريف التربة لصناعة الطوب الاحمر او تلويث المياه او الهواء او ادخال اجناس غريبة الي مناطق الجزر الالتزام بالاشتراطات الاساسية للتليفون المحمول عند تركيب المحطات الاساسية. تطبيق نظم صديقة للبيئة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وجمع وتدوير المخلفات الزراعية علي الجزر ورفع التراكمات الموجودة عليها. نشر برامج توعية بالمحميات الطبيعية وصون التنوع البيولوجي بها. أنشاء سوق خاص بالاسماك في منطقة الخزان مع ازالة مخلفات المخاجر بهذه الجزر اثناء استخراجها.
تناولت الدراسة جزر نهر النيل من جزيرة المنصورية وحتي السد العالي بالجنوب نظرا لما تتمتع به هذه الجزر وانه يمكن الاستفادة منها اقتصاديا وتجاريا وسياحيا فضلا عن اهمية هذه الجزر بالنسبة لمشروعات وزارة الري بالاضافة الي ارتفاع جودة الاراضي بها وقدرتها علي انتاج المحاصيل الرئيسية وتوفير مصدر دائم للمياه اذا تم الاهتمام بشبكة الصرف الصحي بهذه الجزر.
وتوضح الدراسة ان هذه المنطقة تضم 145 جزيرة اثناء انحسار النهر عند اقل منسوب في شهر مارس وبعد استبعاد الجزر التي تقل عن 10م2 بلغ اجمالي الجزر الباقية 49 جزيرة وتتنوع هذه الجزر ما بين جزر صخرية مثل جزيرة هيسا وفيله واجيلليكا وعواض وجزر شمال خزان اسوان ومنها الحديقة الدولية والحبسة وسهيل وغيرها وجزر اخري رسوبية مثل جزيرة الطويسة والمنصورية وغيرها وجزر صخرية رسوبية مثل جزيرة اسوان والنباتات ولم تبلغ الجزر الشمالية مثل المنصورية والطويسة هي التي تتوافر بها التربة الرسوبية الخصبة. مما جعل سكانها يتجهون الي الزراعة وادي ذلك الي انتعاشها اقتصاديا عن الجزر الصخرية الاخري بالجنوب التي اعتمدت علي مجال السياحة فقط كمصدر هام للدخل.
اكدت الدراسة من انه يمكن استغلال هذه الجزر في تحقيق التنمية الزراعية عن طريق زراعة كافة النباتات والمحاصيل الزراعية التي لايمكن الاستغاء عنها بالاضافة الي زراعة بعض النباتات الطبية والعطرية.
اثبتت النتائج ان هذه الجزر تصلح لزراعة بعض النباتات الاخري مثل حلف الليمون والريحان والبردقوش والالوب لعلاج السكر الجاتروفا والاناتو والخيار شمبر بجزيرة النباتات باسوان وايضا نباتات الزينة التي تتميز بالقيمة الاقتصادية العالية مثل نبات سيكاس ريفوليتا وسيكاس سرسينالس اسباثوديا كف مريم واسبرجس ناعم اسبرجس خشن.
كما يمكن الاستفادة منها عن طريق الاهتمام بالثروة السمكية والاحياء المائية الموجودة في بحيرة ناصر بالاضافة الي التنمية السياحية فهناك بعض الجزر التي تتميز بوجود العديد من المعالم والمعابد الاثرية مثل جزيرة فيلة الموجود بها معبد فيله. جزيرة الفنتين وجزيرة سهيل وايضا النباتات النادرة مثل جزيرة النباتات الموجودة بها الحديقة النباتية والحديقة الاستوائية "الدولية" ومنها جزر ذات المحمات الطبيعية مثل جزيرتي سالوجا وغزال.
الأنترنت والمحمول : نظام جديد في التشخيص والعلاج دون الانتقال إلي الطبيب
توصل فريق بحثي من معهد بحوث الالكترونيات التابع للبحث العلمي إلي نظام يستخدم لخدمة المرضي والأطباء في حالات الإسعاف أو عدم وجود الطبيب المتخصص بالمستشفي يعرف بنظام الطب عن بعد.. وذلك باستخدام الالكترونيات الدقيقة.
أوضح د.هشام الديب مدير المعهد أن هذا النظام يتم بشبكة الحساسات اللاسلكية باستخدام تطبيقات الإنترنت والمحمول للتواصل بين المريض والطبيب في نقل الخدمة الطبية إلي المريض. بدلاً من نقل المريض إلي المراكز الطبية مما يساعد علي توفير الوقت والجهد للمرضي خصوصاً في الحالات الحرجة التي تحتاج إلي إسعافات أولية.
وأكد أن استخدام المحمول لخدمة الطب عن بعد يساعد علي راحة المريض وقلة نفقات انتقاله أو سفره إلي الأماكن الطبية المتخصصة خصوصاً البعيدة عنه فهو يعتبر برنامجاً متطوراً لتقديم الخدمة الصحية المتكاملة للمريض أينما كان بالإضافة إلي أنه يمكن أن يتبع المريض حالته الصحية بشكل دوري مع الطبيب المختص من خلال استخدامها هذه التقنية الحديثة عن طريق إرسال تقرير دوري عن حالته من محل إقامته بحيث يتلقي التعليمات اللازمة من الطبيب بشكل دوري لتعديل الجرعات أو تغيير الدواء. مع إمكانية تذكير المريض بمواعيد أخذ الدواء والاستشارات مع الطبيب وأيضاً لتبادل المعلومات الصحية والطبية اللازمة للمرضي للتشخيص والعلاج والتوعية الصحية مع تقديم خدمات العناية الطبية عبر الحواجز الجغرافية والزمنية والاجتماعية والثقافية عن طريق استخدام تقنيات الاتصالات المتطورة.
وأشار إلي أن استخدام هذا التقنية المتطورة تعمل علي التفاعل المباشر ثنائي الاتجاه بين المريض والطبيب المعالج بالصوت والصورة وتشخيص حالة المريض الصحية عن طريق الأخصائي أو الاستشاري من خلال إنشاء وتطوير قاعدة بيانات مكانية طبية بالاعتماد علي خرائط جوجل مع إمكانية تحديد موقع أي منشأة علي الخريطة وتحديد المسار إليها من خلال تطبيق المحمول حيث يتم إرسال واستقبال وتسجيل القياسات الطبية من خلال الحساسات اللاسلكية من علي جسم المريض إلي تطبيق المحمول لحفظ السجل الطبي للمريض ليقوم المستخدم بعد ذلك بإدخال القياسات الطبية لعرضها عند الحاجة إليها لتوضيح الحالة الصحية للمريض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.