نورا خالد حمادة وتليفونها: 01120030308 فتاة في عمر الزهور أفني والدها عمره في خدمة شركة مصر للطيران لم يعرف غيرها مكاناً له لعلاجه من خلالها ولكن في مستشفي مصر للطيران كانت الماسأة حيث مرضت نورا ودخلت المستشفي لعمل عملية استئصال اللوزتين.. عملية بسيطة لا تتعدي النصف ساعة ولكن فوجيء الأب ان ابنته استمرت في العمليات أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة وبسرعة خرجت إلي الرعاية في حالة يرثي لها حيث قطع شريان لها ونزفت بشدة ونقل لها 8 أكياس دم و4 بلازما وتطور الموضوع إلي التهاب رئوي حاد والتهاب شديد في الغدد وامتنعت عن الأكل. يقول الأب خالد حمادة: للأسف كنا متفقين ان يجري لها العملية الدكتور علاء حسن مرسي ولكننا فوجئنا بأن الذي أجري لها العملية طبيبة اسمها "رانيا" وكانت كمية البنج قليلة واستيقظت ابنتي في العملية وظلت تصرخ فترة طويلة وللأسف بعد أكثر من عشرة أيام خرجت من المستشفي وتوجهت لحسابات المستشفي وفوجئت بأن الفاتورة بمبلغ احد عشر ألفا وثمانيمائة وسبعة توجهت إلي رئيس القطاع الطبي د. عادل مزروع واطلعته علي الأمر وقيمة الفاتورة التي ليس لي ذنب فيها "هو موت وخراب ديار" هل مطلوب مني ان أدفع قيمة اخطاء وإهمال الأطباء ووعدني بحل الأمر ولكن للأسف فوجئت بأنه قام بعمل خصم للفاتورة بقيمة 178 جنيها ولا أعرف أي ذنب لي غير انني وثقت في المستشفي وذهبت بابنتي لإجراء عملية لوز بسيطة لتكون النتيجة سلسلة من الأمراض والخسارة المادية ورغم ان حياة ابنتي لا تعوض ولكن هل هذا هو حال الطب الآن في مصر ندخل المستشفي علي ارجلنا ونخرج بأوجاع وأمراض يطول علاجها؟ أرجو تدخل الدكتور أحمد عماد وزير الصحة.